تأكيد خليجي على الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أثناء استقباله السفير السعودي لدى اليمن في الرياض أمس (واس)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أثناء استقباله السفير السعودي لدى اليمن في الرياض أمس (واس)
TT

تأكيد خليجي على الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أثناء استقباله السفير السعودي لدى اليمن في الرياض أمس (واس)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أثناء استقباله السفير السعودي لدى اليمن في الرياض أمس (واس)

موقف خليجي ثابت لإنهاء الأزمة الخليجية أكد عليه مجددا الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مساء أمس (الأحد)، بعد لقائه محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن، وسط المساعي الدولية لوقف الصراع اليمني.
وأكد الحجرف على الموقف الثابت لمجلس التعاون لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وتم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات التي تشهدها الجمهورية اليمنية وجهود مجلس التعاون المبذولة لدعم الشرعية اليمنية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإغاثية والإنسانية، للوصول إلى الحل السياسي وفق تلك المرجعيات.
وأشاد الأمين العام بالجهود التي تقوم بها السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن وفق تلك المرجعيات، وما تقدمه من دعم إغاثي وإنساني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية والدعم التنموي من خلال المشاريع التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لمساعدة أبناء الشعب اليمني.
وتأتي لقاءات التعاون الخليجي، مع محاولات رامية لحل الأزمة اليمنية سياسياً من خلال لقاءات سابقة أجراها الأمين العام للمجلس مع المبعوثين الأممي والأميركي إلى اليمن، مع مسؤولين آخرين من الحكومة اليمنية.
في وقت تسعى فيه الأيادي الدولية لطرح خطط وقف إطلاق النار في اليمن، حيث لفت تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص باليمن، بداية الأسبوع الماضي، أن القيادة السعودية تقدم الدعم الكامل لجهود واشنطن لإنهاء النزاع، إلا أن الرفض الحوثي يأتي متناقضاً مع الرغبة الدولية والإقليمية بإحلال السلام.
حيث دمر التحالف هجمات حوثية كثيفة تجاه المملكة منذ بداية العام الحالي، في حركة حوثية رافضة لمحاولات السلام الحالية، إلا أن توجهه دول الخليج لا يزال ثابتاً تجاه إنهاء الصراع رغم التهديدات التي طالت المدنيين بالمملكة. وتعيش الأراضي اليمنية حالياً أزمة إنسانية بسبب التمرد الحوثي، حيث استأنفت الولايات المتحدة تمويل المساعدات الإنسانية للشمال اليمني الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك بحسب إعلان ليندركينغ الأسبوع الماضي.
فيما تستمر المملكة في مساهمتها بدعم إغاثي وإنساني تقدمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية والدعم التنموي بالإضافة إلى المشاريع التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في محاولة لمساعدة الشعب اليمني المتضرر.


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.