مناورات سعودية مشتركة لصد عمليات إرهابية على منشآت نفطية

TT

مناورات سعودية مشتركة لصد عمليات إرهابية على منشآت نفطية

بدأت قوات سعودية مشتركة تمرينا عسكريا للتصدي للعمليات الإرهابية على المنشآت البترولية عبر منظومة التمرين البحري المشترك «التصدي 4» الذي تنفذه البحرية السعودية، ووزارة الداخلية ممثلة بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، ورئاسة أمن الدولة، ووزارة الطاقة ممثلة بشركة أرامكو السعودية وشركة أرامكو لأعمال الخليج وذلك بقاعدة الملك عبد العزيز البحرية في الجبيل (شرق البلاد).
وتعود كلمة «مشترك» في مصطلحات التمارين العسكرية إلى مشاركة أكثر من جهة في التدريب العسكري.
ويهدف التمرين إلى رفع الجاهزية والاستعداد لجميع الوحدات المشاركة للتصدي للعمليات الإرهابية على المنشآت البترولية، وتعزيز توحيد مفهوم العمل المشترك بين الوحدات المشاركة، بالإضافة إلى رفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات، كما يهدف التمرين إلى توحيد مفهوم القيادة والاتصالات بين الوحدات المشاركة أثناء تنفيذ الخطة، والتدريب على تمرير البلاغات والمعلومات، وإيصالها لمركز العمليات.
وأوضح قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن ماجد القحطاني أن من أهداف مناورات التمرين رفع جاهزية جميع الوحدات المشاركة، وتعزيز وتوحيد العمل المشترك، ورفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات، وتوحيد مفهوم القيادة والاتصالات، وذلك لتحقيق أمن وسلامة المنشآت الحيوية والحقول النفطية، وتأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية والاقتصادية في الخليج العربي.
وفي سياق آخر، انطلقت أمس مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «الفلك 4» بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية السودانية في الأسطول الغربي، بحضور قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن يحيى العسيري في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي، وأوضح قائد التمرين العميد البحري الركن هزاع المطيري أن مناورات التمرين، تهدف إلى توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات من خلال تنفيذ التدريبات المشتركة مع مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة ومجموعة الطيران البحري ومجموعة سفن الإسناد ومجموعة الزوارق بالأسطول الغربي وتطوير عملية القيادة والسيطرة أثناء تنفيذ العمليات المشتركة بين البحرية السعودية والبحرية السودانية لضمان حرية الملاحة البحرية والأمن البحري في البحر الأحمر وتمتد مناوراته حتى الخميس المقبل.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.