احتفت مجلة «البيت» المغربية، في عددها الـ38 براهن الشعر المعاصر في البحرين. وتضمّن العدد الـجديد من هذه المجلة التي يصدرها بيت الشعر في المغرب، ويديرها الشّاعر حسن نجمي، فيما يرأس تحريرها الناقد خالد بلقاسم، وتصدُر بدعمٍ من وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، حواراً مُطوّلاً مع الشاعر قاسم حدّاد بعنوان «أكتبُ لعدم قدرتي على فعل شيء آخر».
وضمّ باب «أراضٍ شعريّة» قصائد الشعراء: محمد الغزّي وهاتف جنابي وعلي الشلاه ومحمد ولد إدوم وأحمد لمسيح وثريا ماجدولين وطه عدنان. فيما تضمّن باب «مؤانسات الشعريّ»، في تناغُم مع ملفّ العدد ومع حِرص «بيت الشعر» في المغرب على إعداد ملفّات عن وَضع الشعر في بلدان عربيّة، ودراساتٍ وشهادات عن راهن المشهد الشعري المُعاصر في البحرين، مُرفقاً بأنطولوجيا عن الشعر البحرينيّ.
وأعدّ ملف العدد واختارَ نصوص الأنطولوجيا الشعراء: عبد الله زهير وكريم رضي وحسين أبو صفوان. وضمّ الملفّ، إلى جانب الأنطولوجيا، الدراسات والشهادات التالية: «ملف الشعر المعاصر في البحرين: مآزقه، طموحاته، مآله» لعبد الله زهير، و«لي طريقتي ولكم الآن طريقتكم» لعلوي الهاشمي، و«خريطة ضالّة لمشهد حاضر» لجعفر حسن، و«تحوّلات كائن الشعر» لكريم رضي، و«ما لا أمسك به» لأحمد العجمي، و«الشعر، المُتسكّع الأبدي في المدينة» لأحمد رضي، و«ليس بالإمكان أن نقلق أكثر» لحسين أبو صفوان.
وأشار بيان لـ«ـبيت الشعر» في المغرب إلى أن سياق إعداد هذا الملفّ «اقترن باتّصال بعض الشعراء الشباب من البحرين، مُنذ ما يزيد على سنة»، بالبيت، حيث «عبّروا، بحماس معرفيّ عن رَغبَتهم في تقديم صُورة عامّة عن المَشهد الشعري المُعاصر بالبَحريْن اعتماداً على إعداد أنطولوجيا تُغطّي قرابة سبْعة عقود؛ أنطولوجيا تحمّل فيها هؤلاء الشباب مَسؤوليّة اختيار الأسماء والنّصوص، وتعهّد (بيتُ الشعر في المغرب)، بدافع التعريف بالتجربة الشعريّة في البحرين، بنَشرها، تجاوُباً مع الرّغبة التي أبْداها أصحابُ الفكرة».
وأضاف بيان «بيت الشعر في المغرب» أنه تمّ التجاوب مع الفكرة «لدواعٍ شعريّة خالصة، منها: أوّلاً؛ تجاوُب الفكرة مع رُؤية رسَمَها بيت الشعر مُنذ نشأته، وهي التعريف بجغرافيّات شعريّة مُختلفة، بما يُقلّصُ حيّزَ البياضات في المَشهد الشعري العالمي بوَجه عامّ وفي المَشهد الشعري العرَبي بوَجْه خاصّ. فإلى جانب انشغال بيت الشعر في المغرب بالشعريّات العالميّة؛ تعريفاً ودراسةً وترجمةً، سعَى دوماً إلى إعداد ملفّات عن وضْع الشعر في بلد عربي بعَيْنه، بما يُتيحُ التعرُّفَ على الأسماء الشعريّة والتعرُّفَ على نُصوصها، وشجّعَ باستمرار جهاتٍ عديدة على تَمكينه من المادّة الشعريّة التي يُمْكنُ أنْ تَضْطلعَ بمهمّة تقديم صورة عامّة عن مَشهد شعري ما، حرْصاً من (بيت الشعر) في المغرب على الإسهام في التعريف بمختلف أوضاع الشعر في البلدان العربيّة».
«البيت» المغربية تحتفي بالشعر المعاصر في البحرين
«البيت» المغربية تحتفي بالشعر المعاصر في البحرين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة