سباح مصري يحطم رقماً قياسياً بموسوعة «غينيس»

السباح عمر سيد شعبان (وسائل إعلام مصرية)
السباح عمر سيد شعبان (وسائل إعلام مصرية)
TT

سباح مصري يحطم رقماً قياسياً بموسوعة «غينيس»

السباح عمر سيد شعبان (وسائل إعلام مصرية)
السباح عمر سيد شعبان (وسائل إعلام مصرية)

أصبح السباح المصري عمر سيد شعبان الذي لا يتجاوز عمره 21 عاماً أسرع سباح تحت الماء في العالم بتسجيله رقماً قياسياً جديداً بموسوعة «غينيس» لأعلى قفزة خارج الماء بارتداء الزعانف المونو، وسجلت قفزته رقماً لم يسبق له مثيل وهو متران و30 سنتيمتراً.
وسبق للسباح المصري الشاب، وهو من مدينة الإسماعيلية، الفوز ببطولات وطنية وعالمية سابقة، وحصل على الكثير من الميداليات والجوائز، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبدأ شعبان ممارسة رياضة السباحة وهو في الثامنة من عمره وحصل على ميداليته الأولى وهو في الحادية عشرة. وفي 20 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2020 حقق أكبر إنجازاته بدخوله موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.

وقال: «أنا اسمي عمر سيد شعبان، عندي 21 سنة، بلعب سباحة بالزعانف، الحمد الله قدرت إني أحقق رقماً قياسياً بموسوعة (غينيس ريكورد) لأعلى قفزة خارج الماء باستخدام الزعانف المونو... الرقم السابق كان مترين، الحمد لله حطمت الرقم بـ2.30 متر».
وأضاف: «بالنسبة لي حاجة جديدة وحاجة صعبة إني أنزل تحت المياه على عمق 5 أمتار وإني أحاول أطلع فوق المياه أقصى ارتفاع أعلى من مترين، الرقم السابق كان مترين حاجة صعبة بالنسبة لي كانت محتاجة قوة انفجارية عالية جداً ومحتاجة تردد وسرعة طبعاً غير إن الزعنفة دي ثقيلة جداً وزنها يوصل 6 كيلو وغير طبعاً بعالج انكسار المياه وعكس الجاذبية فالموضوع كان بالنسبة لي قابلت شوية صعوبات بس الحمد لله قدرت أتحدّاها وقدرت أحقق الرقم».
وقال سامح نبيل الشاذلي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ: «الرقم العالمي السابق كان مسجلاً باسم مجموعة من السباحين منهم المصري سيد باروكي، وستيفاني فيرجيني وده بطل عالم للسباحة بالزعانف إيطالي الجنسية... حاجة كبيرة جداً لما عمر شعبان يحطم رقم ستيفاني بالتحديد لأن إحنا عارفين إن هو أسطورة وبطل من أبطال السباحة بالزعانف، وعمر يحقق رقم يفوقه بـ30 سم... الموضوع كبير».
وهذه هي المرة الأولى التي يحطم فيها الرقم القياسي السابق منذ تسع سنوات وفقاً لموسوعة «غينيس».



عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.