القوات السعودية تنفذ «التصدي 4» في مياه الخليج العربي لمواجهة العمليات الإرهابية

انطلاق «الفلك 4» بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية السودانية

جانب من التعريف بالتمرين العسكري المشترك مع القوات السودانية «الفلك 4» (الشرق الأوسط)
جانب من التعريف بالتمرين العسكري المشترك مع القوات السودانية «الفلك 4» (الشرق الأوسط)
TT

القوات السعودية تنفذ «التصدي 4» في مياه الخليج العربي لمواجهة العمليات الإرهابية

جانب من التعريف بالتمرين العسكري المشترك مع القوات السودانية «الفلك 4» (الشرق الأوسط)
جانب من التعريف بالتمرين العسكري المشترك مع القوات السودانية «الفلك 4» (الشرق الأوسط)

انطلقت اليوم (الأحد)، مناورات التمرين البحري المشترك «التصدي 4» الذي تنفّذه القوات البحرية الملكية السعودية بمشاركة وحدات من الأسطول الشرقي، ووزارة الداخلية ممثلةً في حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، ورئاسة أمن الدولة، ووزارة الطاقة ممثلةً بشركة «أرامكو السعودية» وشركة «أرامكو لأعمال الخليج»، وذلك في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية في الجبيل، ويهدف تمرين «التصدي 4» إلى رفع الجاهزية والاستعداد لجميع الوحدات المشاركة للتصدي للعمليات الإرهابية على المنشآت البترولية، وتعزيز توحيد مفهوم العمل المشترك بين الوحدات المشاركة، بالإضافة إلى رفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات، كما يهدف التمرين إلى توحيد مفهوم القيادة والاتصالات بين الوحدات المشاركة في أثناء تنفيذ الخطة، والتدريب على تمرير البلاغات والمعلومات، وإيصالها لمركز العمليات.
وأوضح قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني، أن من أهداف مناورات التمرين رفع جاهزية جميع الوحدات المشاركة، وتعزيز وتوحيد العمل المشترك، ورفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات، وتوحيد مفهوم القيادة والاتصالات، وذلك لتحقيق أمن وسلامة المنشآت الحيوية والحقول النفطية، وتأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية والاقتصادية في الخليج العربي.
كما انطلقت مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «الفلك 4» بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية السودانية في الأسطول الغربي، اليوم، بحضور قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن يحيى العسيري في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي.
وأوضح قائد التمرين العميد البحري الركن هزاع بن قطيم المطيري، أن التمرين يهدف إلى توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات من خلال تنفيذ التدريبات المشتركة مع مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة ومجموعة الطيران البحري ومجموعة سفن الإسناد ومجموعة الزوارق بالأسطول الغربي، وتطوير عملية القيادة والسيطرة في أثناء تنفيذ العمليات المشتركة بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية السودانية، لضمان حرية الملاحة البحرية والأمن البحري في البحر الأحمر، وتمتد مناوراته حتى يوم الخميس القادم.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.