الفلبين تدعو الصين لسحب 220 قارباً تنتهك حقوقها البحرية

وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا (رويترز)
وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا (رويترز)
TT

الفلبين تدعو الصين لسحب 220 قارباً تنتهك حقوقها البحرية

وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا (رويترز)
وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا (رويترز)

دعا وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا اليوم (الأحد)، الصين، إلى سحب نحو 220 قارباً لميليشيات صينية شوهدت في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وقال إن وجودها «عمل استفزازي واضح لعسكرة المنطقة».
وأضاف في بيان: «ندعو الصينيين إلى وقف هذه التعديات وأن تسحب على الفور هذه القوارب التي تنتهك حقوقنا البحرية وتتعدى على منطقتنا السيادية»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت قوة المهام الوطنية لغرب بحر الفلبين، إن قوات خفر السواحل رصدت السفن في 7 مارس (آذار) الجاري قبالة شعب ويت صن المرجانية، التي تقع داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة للفلبين والجرف القاري.
وأضافت: «على الرغم من صفاء الطقس في ذلك الوقت، لم تظهر السفن الصينية أي أنشطة صيد حقيقية، كما أنها كانت تضيء الأنوار البيضاء خلال الليل».
وأعربت القوة عن قلقها بشأن الضرر البيئي الذي يمكن أن تسببه السفن للشعب المرجانية في المنطقة، بالإضافة إلى الخطورة التي يمكن أن تسببها لسلامة الملاحة في المنطقة.
وأفاد خفر السواحل بأن أفراداً من قوات البحرية الصينية كانوا على متن السفن.
وقال وزير الخارجية تيودورو لوكسين إنه سوف ينتظر توصية الجيش قبل أن يتقدم باحتجاج دبلوماسي ضد الصين على خلفية وجود عدد كبير من السفن العسكرية الصينية في منطقة فلبينية.
وتزعم الصين أحقيتها في منطقة بحر الصين الجنوبي بأكملها، وكانت قد قامت ببناء جزر صناعية مزودة بمنشآت ذات قدرة عسكرية فوق الشعب المرجانية والنتوءات الصخرية بالمنطقة.
وتزعم أيضاً كل من فيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان أحقيتها في المنطقة، التي يعتقد أنها غنية بالموارد البحرية والمعدنية.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».