«التعاون الخليجي» يؤكد على إنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث

شدد على موقف دول المجلس الثابت في نبذ أشكال التمييز العنصري كافة

الدكتور الحجرف خلال استقباله السفير السعودي محمد آل جابر لدة اليمن (الشرق الأوسط)
الدكتور الحجرف خلال استقباله السفير السعودي محمد آل جابر لدة اليمن (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الخليجي» يؤكد على إنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث

الدكتور الحجرف خلال استقباله السفير السعودي محمد آل جابر لدة اليمن (الشرق الأوسط)
الدكتور الحجرف خلال استقباله السفير السعودي محمد آل جابر لدة اليمن (الشرق الأوسط)

أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على الموقف الثابت لمجلس التعاون لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام اليوم (الأحد) للسفير محمد بن سعيد آل جابر سفير السعودية لدى الجمهورية اليمنية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات التي تشهدها الجمهورية اليمنية وجهود مجلس التعاون المبذولة لدعم الشرعية اليمنية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإغاثية والإنسانية، للوصول إلى الحل السياسي وفق تلك المرجعيات.
وأشاد الأمين العام بالجهود التي تقوم بها السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن وفق تلك المرجعيات، وما تقدمه من دعم إغاثي وإنساني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية والدعم التنموي من خلال المشاريع التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لمساعدة أبناء الشعب اليمني.
وفي موضوع آخر أكد الدكتور نايف الحجرف أن موقف دول مجلس التعاون ثابت في نبذ أشكال التمييز العنصري كافة.
وأوضح الحجرف في تصريح بمناسبة «اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري» الذي يصادف 21 مارس (آذار) من كل عام، أن إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية انطلق من إيمان دول المجلس باحترام كرامة الإنسان والحفاظ على حقوقه والالتزام بالثوابت التي أرستها الشريعة الإسلامية الغراء لصون حق الإنسان ودحر جميع أشكال التمييز العنصري وإرساء مبدأ المساواة بين الجميع.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون تمتلك رصيداً متميزاً وحافلاً بالمنجزات في مكافحة أشكال التمييز العنصري كافة، إذ قامت بالانضمام إلى الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والعمل بما جاء في هذه الاتفاقية الدولية، وتطوير منظومتها التشريعية بما يحقق توحيد الجهود واتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
وأشاد الحجرف بالجهود المبذولة من دول المجلس في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، بتقديم الرعاية والعلاج لجميع المواطنين والمقيمين على أراضيها دون أي تمييز أو استثناء.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يُخضعون إعلاميين وناشطين في الحديدة للتعبئة

المشرق العربي جانب من إخضاع الحوثيين سكاناً في مدينة الحديدة للتعبئة القتالية (فيسبوك)

الحوثيون يُخضعون إعلاميين وناشطين في الحديدة للتعبئة

بعد أن أخضعت العشرات منهم لدورات تدريبية تعبوية، منعت الجماعة الحوثية إعلاميين وصحافيين وناشطين حقوقيين في محافظة الحديدة اليمنية (223 كلم غرب صنعاء) من العمل.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
المشرق العربي جرافة حوثية تهدم محلاً تجارياً في إحدى المناطق التابعة لمحافظة الضالع (فيسبوك)

اعتداءات مسلحة أثناء تحصيل الحوثيين جبايات في الضالع

يتهم سكان محافظة الضالع اليمنية الجماعة الحوثية بارتكاب ممارسات إجرامية خلال تحصيل إتاوات تعسفية وغير قانونية من الباعة والتجار والسكان.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)

«مركز الملك سلمان» يوقع اتفاقيات لتعزيز التعليم والصحة في اليمن

وقع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، اتفاقيات متنوعة لتعزيز القطاع التعليمي والطبي في محافظات يمنية عدة يستفيد منها ما يزيد على 13 ألف فرد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي انتهاكات جسيمة بحق الصحافة والصحافيين ارتكبتها الجماعة الحوثية خلال سنوات الانقلاب والحرب (إعلام محلي)

تأسيس شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين

أشهر عدد من المنظمات المحلية، بالشراكة مع منظمات أممية ودولية، شبكة لحماية الحريات الصحافية في اليمن التي تتعرّض لانتهاكات عديدة يتصدّر الحوثيون قائمة مرتكبيها.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أطفال مرضى السرطان في محافظة إب اليمنية خلال مشاركتهم في مخيم ترفيهي (فيسبوك)

الموت يهدّد آلاف مرضى السرطان في إب اليمنية

يواجه الآلاف من مرضى السرطان في محافظة إب اليمنية خطر الموت بسبب إهمال الرعاية الطبية وسط اتهامات للجماعة الحوثية بنهب الأدوية والمعونات

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.