وفاة الكاتبة المصرية نوال السعداوي عن عمر ناهز 90 عاماً

الكاتبة المصرية الراحلة نوال السعداوي (أرشيفية - الشرق الأوسط)
الكاتبة المصرية الراحلة نوال السعداوي (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

وفاة الكاتبة المصرية نوال السعداوي عن عمر ناهز 90 عاماً

الكاتبة المصرية الراحلة نوال السعداوي (أرشيفية - الشرق الأوسط)
الكاتبة المصرية الراحلة نوال السعداوي (أرشيفية - الشرق الأوسط)

غيب الموت الطبيبة الكاتبة المصرية نوال السعداوي، اليوم (الأحد)، عن عمر ناهز الـ90 عاماً.
وكانت حالتها الصحية قد تدهورت في الأيام القليلة الماضية، بحسب ما صرحت به ابنتها منى حلمي.
ولدت نوال في 27 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1931، بمحافظة القليوبية، وتخرجت في كلية الطب بجامعة القاهرة.
بدأت رحلتها مع الكتابة في مرحلة الشباب، وأصدرت عشرات الكتب التي تُرجم بعضها للغات أجنبية، كما خضعت بعض مؤلفاتها للمنع من التداول.
واشتهرت السعداوي بكونها إحدى أهم الكاتبات في حقوق الإنسان في العالم العربي، وكانت لها آراء وكتابات صادمة أحياناً في مجالات عدة، وقدمت نحو 80 مؤلفاً أدبياً وفكرياً، وترجمت أعمالها لأكثر من لغة.
وعقب ثورة 2011، نشطت السعداوي عبر صالون فكري شهري، التف فيه حولها كثير من الشباب، وتابعت نشر مقالاتها في الصحف المصرية، ومنها «الأهرام» و«المصري اليوم».
وكانت السعداوي قد صنفت، وفقاً لـ«الغارديان» البريطانية، على أنها من أهم الكاتبات في أفريقيا في المجال الاجتماعي والسياسي، ومن بين أفضل 5 روائيات وأديبات من القارة السمراء عام 2018.
وفازت الكاتبة خلال مسيرتها بعدد من الجوائز الإقليمية والدولية، مثل جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وجائزة إينانا الدولية من بلجيكا عام 2005، وجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا عام 2012، وذلك حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وفي العام الماضي، اختارت مجلة «تايم» الأميركية الكاتبة نوال السعداوي، مع آخرين، ضمن قائمة الـ100 امرأة الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2020.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».