شاهد... أعنف فيضانات تضرب أستراليا منذ 50 عاماً

صورة تظهر مياه الفيضان تغطي المنازل والشوارع في نيوز ساوث ويلز الأسترالية (رويترز)
صورة تظهر مياه الفيضان تغطي المنازل والشوارع في نيوز ساوث ويلز الأسترالية (رويترز)
TT

شاهد... أعنف فيضانات تضرب أستراليا منذ 50 عاماً

صورة تظهر مياه الفيضان تغطي المنازل والشوارع في نيوز ساوث ويلز الأسترالية (رويترز)
صورة تظهر مياه الفيضان تغطي المنازل والشوارع في نيوز ساوث ويلز الأسترالية (رويترز)

قالت السلطات اليوم (الأحد)، إن الأمطار الغزيرة على طول الساحل الشرقي لأستراليا في نهاية الأسبوع، تسببت في أعنف فيضانات منذ نصف قرن في بعض المناطق، ما أجبر الآلاف على ترك منازلهم وإلحاق أضرار بمئات المنازل.
وقالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز جلاديس بريجيكليان إن هطول الأمطار في أكثر ولايات أستراليا سكاناً، ويبلغ عددهم ثمانية ملايين نسمة، كان أسوأ مما كان متوقعاً في بادئ الأمر، خصوصاً في المناطق المنخفضة في شمال غربي سيدني.

وأمرت السلطات الأسترالية السكان في مناطق بشمال غربي مدينة سيدني بإخلاء منازلهم في منتصف الليل مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة على الساحل الشرقي لأستراليا اليوم (الأحد)، حيث تسببت المياه التي تتحرك بسرعة في دمار واسع النطاق بجميع أنحاء المنطقة.
وقالت بريجيكليان إن السلطات ربما تطلب من أربعة آلاف شخص آخرين إخلاء منازلهم.

ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء لقطات فيديو تظهر غرق المنازل في منطقة الساحل الشرقي لأستراليا.
https://www.youtube.com/watch?v=xGUEc5SGf_Y
وأغلقت عدة طرق رئيسية في كل أنحاء الولاية، في حين ألغت مدارس كثيرة الدراسة يوم الاثنين.
ووجهت تحذيرات من مخاطر الفيضانات وأوامر بالإخلاء لنحو 13 منطقة في نيو ساوث ويلز مع ارتفاع منسوب مياه الأنهار وتراكم الأمطار مما يشكل خطراً.

وقال جوناثان هاو، كبير خبراء الأرصاد في مكتب الأرصاد الجوية، لمحطة «إيه. بي. سي نيوز» الحكومية: «ليس المطر وحده هو الذي يسبب الدمار. هناك رياح قوية أيضاً».
وأضاف أن من المتوقع استمرار هطول الأمطار الغزيرة لبقية اليوم (الأحد) في سيدني وفي جميع أنحاء الولاية، مع توقع أن تشهد بعض المناطق هطول أمطار يصل منسوبها إلى 200 ملليمتر.



«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)

رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها بعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.

وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل سبتمبر (أيلول) رغم صدور مذكرة توقيف بحقّه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد غزو أوكرانيا عام 2022.

وقالت المحكمة في قرارها: «إنها رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين، وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقّعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.

مسؤول عن «جريمة حرب»

وبعد أيام من صدور القرار، تقدّمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلاً عن استبعاد اثنين من القضاة، لكن المحكمة رفضت، الجمعة، طلبي منغوليا.

وقال القضاة إن قرار المحكمة، وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف، لا يمكن استئنافهما، لأنهما «لا يُشكلان حكماً رسمياً للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية».

وأضاف القضاة أن القرار كان «تقييماً للامتثال في ما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس (آذار) 2023. وقالت حينها إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن بوتين «يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

ورفضت موسكو مذكرة التوقيف وعَدّتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهراً منذ صدور المذكرة.

وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.