السفير الروسي في لندن: العلاقات مع بريطانيا «شبه ميتة»

اتهمها بانتهاك التزامات المعاهدة النووية

السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين
السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين
TT

السفير الروسي في لندن: العلاقات مع بريطانيا «شبه ميتة»

السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين
السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين

اتهم السفير الروسي لدى بريطانيا حكومة لندن بانتهاك التزاماتها بموجب المعاهدة النووية الدولية لقيامها برفع سقف مخزونها من الرؤوس الحربية النووية.
وقال أندريه كيلين إن الإعلان في المراجعة المتكاملة للسياسة الخارجية والدفاعية عن رفع الحد الأقصى من 180 رأساً حربياً إلى 260 رأساً كان بمثابة «مفاجأة كبيرة»، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».
وفي مقابلة مع برنامج «سواربريك أون صنداي» على قناة «إل بي سي»، قال إن المراجعة لم تقدم أي مبرر لوصفها روسيا بأنها «تهديد حاد»، وأن العلاقة السياسية بين لندن وموسكو الآن «شبه ميتة».
وأعرب كيلين عن استيائه من قرار رفع الحد الأقصى للمخزون النووي، قائلاً إن ذلك ينتهك بنود معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية - وهو ادعاء نفته الحكومة البريطانية.
وقال كيلين إن الادعاءات بأن روسيا تمثل تهديداً للمملكة المتحدة «تُختزل» في تسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال في سالزبوري، والذي قال إنه يفتقر إلى «حقيقة أو المعلومات» وكان «كله خاطئ». وأضاف ان موقف الحكومة البريطانية «دمر» بشكل فعال معظم العلاقات مع روسيا.
ورداً على تصريحات السفير، قال متحدث باسم الحكومة: «إن المراجعة المتكاملة تحدد رؤية الحكومة لدور المملكة المتحدة في العالم حتى عام 2030». وتابع «إن تحديث وتعزيز أمن المملكة المتحدة والردع النووي هو جزء أساسي من هذا، ويمكننا حماية أنفسنا وحلفائنا في الناتو بشكل أفضل من خلال استمرار عمل الحد الأدنى من قوة الردع النووي المستقل والموثوق به».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.