روسيا تنزع حقوق ملكية الأراضي للأجانب في القرم

TT

روسيا تنزع حقوق ملكية الأراضي للأجانب في القرم

ذكرت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية الرسمية، أمس (السبت)، أن روسيا بصدد نزع ملكية الآلاف من قطع الأراضي في شبه جزيرة القرم، في تحدٍّ لمعارضة هذه الخطوة من قبل الحكومة الأوكرانية. وهناك مرسوم رئاسي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنع تملك الأجانب أراضي في معظم مناطق شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى الاتحاد الروسي في عام 2014. وتقع معظم قطع الأراضي التي قررت روسيا نزع ملكيتها في المناطق الساحلية الشهيرة مثل يالتا وكيرش وسوداك. وبحسب السلطات الروسية، سيتضرر من القرار ملاك من 55 دولة، وبصفة خاصة من أوكرانيا - التي لا تزال تملك القرم بحسب القانون الدولي - ومن دول أخرى مثل ألمانيا وأستراليا وإسرائيل. ويأتي المرسوم الجديد للرئيس بوتين في هذا الشأن في أعقاب آخر صدر العام الماضي وأعطى ملاك الأراضي مهلة لمدة عام لنقلها إلى ملاك جدد من خلال بيعها لمواطنين روس أو شركات روسية، أو وضعها تحت رعاية الدولة الروسية. وفي الحالات الثلاث، سيتم تحويل الأموال إلى الملاك القدامى. وعارضت أوكرانيا نزع الملكيات وقالت، العام الماضي، إنها سوف تتخذ إجراءات قانونية أمام محاكمة دولية. وبررت روسيا تصرفها على أسس أمنية.
يشار إلى أن المناطق الساحلية في شبه جزيرة القرم لها شهرة خاصة. ولا يزال بإمكان الأجانب تملك أراضٍ وشقق في بعض المناطق القليلة من القرم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.