دفن رئيس تنزانيا الراحل في مسقط رأسه

TT

دفن رئيس تنزانيا الراحل في مسقط رأسه

صرحت الرئيسة الجديدة لتنزانيا سامية صلوحي حسن بأنه سيتم دفن رئيس البلاد الراحل، جون ماجوفولي، يوم الخميس المقبل في شاتو، مسقط رأسه، بمنطقة «جايتا»، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي نيوز» التنزانية أمس السبت. وسيحصل سكان أربع مناطق بالأخص دار السلام وودوما وموانزا وجيتا على فرصة لإلقاء نظرة الوداع على زعيمهم. وأصدرت الرئيسة الإعلان بعد أداء اليمين كرئيسة لجمهورية تنزانيا خلفا لماجوفولي، الجمعة، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الدولة التي تقع في شرق أفريقيا. وأدت سامية حسن اليمين أمام رئيس المحكمة العليا إبراهيم جمعة في العاصمة التجارية دار السلام، بعد يومين من وفاة ماجوفولي متأثراً بنوبة قلبية يوم الأربعاء الماضي. وتعد سامية حسن سادس رئيس لتنزانيا. وكان ماجوفولي قد اختارها لمنصب نائب الرئيس في عام 2015.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.