وفاة لوريمر الهداف التاريخي لليدز يونايتد عن 74 عاماً

بيتر لوريمر  (برس أسوسييشن)
بيتر لوريمر (برس أسوسييشن)
TT

وفاة لوريمر الهداف التاريخي لليدز يونايتد عن 74 عاماً

بيتر لوريمر  (برس أسوسييشن)
بيتر لوريمر (برس أسوسييشن)

قال نادي ليدز يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (السبت)، إن لاعب وسطه السابق وهدافه التاريخي بيتر لوريمر توفي عن 74 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
وقال ليدز في الشهر الماضي إن لوريمر يعاني من مرض خطير، وإنه نُقِل لإحدى دور الرعاية.
وأحرز لوريمر 238 هدفاً خلال فترتين مع ليدز.
وكان لوريمر اشتهر بتسديداته القوية ضمن تشكيلة ليدز الرائعة في ستينات وسبعينات القرن الماضي، التي تُوجت بلقبين في الدوري، بجانب كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة.
كما قاد الراحل ليدز لنهائي كأس أوروبا عند الخسارة أمام بايرن ميونيخ عام 1975، عندما ألغى هدفاً سجله بداعي التسلل، وهو قرار أثار جدلاً كبيراً.
وقال النادي في بيان اليوم: «إنجازات بيتر في ليدز يونايتد ستبقى في الذاكرة دوماً، كما أن رحيله يترك فراغاً هائلاً في صفوف أسرة ليدز يونايتد».
وأضاف البيان: «وسيظل دوما أيقونة للنادي، وستظل إنجازاته حية على الدوام. كل التعازي لزوجته سو وبقية أفراد أسرته في هذه الظروف الصعبة».
وخاض لوريمر أيضاً 21 مباراة مع منتخب بلاده أسكوتلندا، وشارك في كل مبارياته بكأس العالم 1974.
وأصبح لوريمر أصغر لاعب سناً يشارك في تشكيلة ليدز عند ظهوره الأول مع الفريق في مواجهة ساوثامبتون في 1962، وكان عمره 15 عاماً و289 يوماً.
لكنه لم يشارك بعد ذلك طوال عامين حتى أصبح ضمن التشكيلة الدائمة في موسم 1965 - 1966.
وبعد أن غادر النادي في 1979، لعب لوريمر في أندية كيب تاون سيتي وتورونتو بليزارد ونيويورك سيتي قبل العودة من جديد إلى ليدز يونايتد في 1983.
وأنهى لوريمر مسيرته كلاعب في 1986 بعد فتر قصيرة في صفوف هابوعيل حيفا، وأصبح بعد ذلك متحدثاً باسم ليدز يونايتد كما عمل في مجال التحليل الرياضي والكتابة الصحافية.
وعن رحيل لوريمر كتب قائد ليدز يونايتد الحالي ليام كوبر عبر «تويتر»: «فلتحلق عالياً يا بيتر. أنت أسطورة يطمح الجميع للوصول إلى مستواك. كل الحب إلى أسرة بيتر».
وفي العام الماضي، فقد ليدز يونايتد واحداً من أعظم لاعبيه أيضاً، هو جاك تشارلتون الذي توفي عن 85 عاماً.
وكتب أندريا رادريتساني رئيس مجلس إدارة النادي عبر «تويتر» أيضاً: «فقدنا أسطورة أخرى. كل دعواتي لأسرته. لقد شرفنا بلقائك واستضافتك في إيلاند رود بيتك».
وأشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأسكتلندي للعبة باللاعب الراحل، وبما قدمه خلال مسيرته أيضاً.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.