إصابة رئيس وزراء باكستان عمران خان بكورونا بعد يومين من تلقيه اللقاح

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (إ.ب.أ)
TT

إصابة رئيس وزراء باكستان عمران خان بكورونا بعد يومين من تلقيه اللقاح

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (إ.ب.أ)

أعلن وزير الصحة الباكستاني اليوم السبت إن الفحوص أثبتت إصابة رئيس الوزراء عمران خان بكوفيد - 19، وذلك بعد يومين من تلقيه التطعيم.
وأضاف الوزير فيصل سلطان في تغريدة أن خان «عزل نفسه في المنزل».
وتلقى خان (68 عاما) الخميس لقاح سينوفارم الصيني وسط موجة ثالثة من الإصابات في باكتسان.
وعقد خان اجتماعات دورية في الآونة الأخيرة من بينها حضور مؤتمر أمني في العاصمة إسلام اباد وحضره عدد كبير من المشاركين.
وتحدث خان إلى المؤتمر دون أن يرتدي كمامة وحضر تجمعا آخر لافتتاح مشروع إسكان للفقراء بنفس الطريقة أمس الجمعة.
وتشهد الدولة الواقعة في جنوب آسيا والتي يسكنها 220 مليون نسمة زيادة حادة في الإصابات بفيروس كورونا.
وجاء في أعداد نشرتها الحكومة أن الفحوص أثبتت إصابة 3876 بالمرض في الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو أكبر عدد من الإصابات اليومية منذ أوائل يوليو (تموز) ويرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 620 ألف حالة. وهناك أيضا 42 حالة وفاة جديدة مما رفع
الإجمالي إلى 13799 حالة.
وأطلقت باكستان حملة تطعيم للجمهور يوم 10 مارس (آذار) بدءا بكبار السن بعد استجابة ضعيفة من الأطقم الطبية التي عبرت عن مخاوف من اللقاحات الصينية.
وأقرت باكستان لقاحي سينوفارم وكانسينوبيو الصينيين ولقاح أسترازينيكا / أكسفورد واللقاح الروسي (سبوتنيك في) للاستخدام الطارئ.

 



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.