ألمانيا: أكثر من 16 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا» في يوم واحد

أشخاص يصطفون لدخول مسرح لبرلين هو الأول يفتح أبوابه بعد الإغلاق (إ.ب.أ)
أشخاص يصطفون لدخول مسرح لبرلين هو الأول يفتح أبوابه بعد الإغلاق (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا: أكثر من 16 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا» في يوم واحد

أشخاص يصطفون لدخول مسرح لبرلين هو الأول يفتح أبوابه بعد الإغلاق (إ.ب.أ)
أشخاص يصطفون لدخول مسرح لبرلين هو الأول يفتح أبوابه بعد الإغلاق (إ.ب.أ)

أعلن معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض، اليوم السبت، أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت 16 ألفا و33 إصابة جديدة، و207 حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. واضاف أن عدد الإصابات الجديدة التي سُجلت في التوقيت نفسه السبت الماضي بلغ 12 ألفا و624 حالة و239 وفاة.
ووصل معدل الإصابات الأسبوعي لكل مئة ألف نسمة صباح اليوم إلى 99.9 بارتفاع قليل عن مستواه أمس الجمعة البالغ 95.6، وكان هذا المعدل قد وصل إلى أعلى مستوياته، وهو 197.6، في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب بيانات المعهد، وصل مجموع حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في ألمانيا منذ بدء الجائحة إلى مليونين و645 ألفا و783 حالة، ويمكن أن يكون العدد الفعلي أكبر بشكل ملحوظ نظرا لعدم اكتشاف العديد من حالات الإصابة. وبلغ العدد الإجمالي للوفيات 74 ألفا و565 حالات.
في غضون ذلك، طالب أطباء الرعاية المركزة في ألمانيا بالعودة إلى الإغلاق العام في كل أنحاء البلاد بسبب الارتفاع الكبير لأعداد الإصابات الجديدة.
وفي تصريحات لصحيفة «أوغسبورغر ألغماينه» الصادرة اليوم السبت، قال غيرنوت ماركس، رئيس الجمعية الألمانية لطب الطوارئ والرعاية المركزة: «لا بد من التصرف على نحو عاجل»، محذرا من أنه في حال عدم التدخل، قد يرتفع المعدل الأسبوعي للإصابات في البلاد بشكل سريع جدا إلى 200 وهو ما سيؤدي إلى زيادة أعداد مرضى الرعاية المركزة. وأضاف أن هذه هي اللحظة التي يمكن فيها أن تزداد اللامبالاة «وكل ما يتم السماح به الآن سيتعين دفع ثمنه لاحقا بالفائدة، والفائدة المركبة».


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.