أمير دولة قطر يلتقي ولي ولي العهد السعودي في الدوحة

اللقاء بحث العلاقات الأخوية الوطيدة

أمير قطر الشيخ تميم لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي  الأمير محمد بن نايف أمس (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف أمس (قنا)
TT

أمير دولة قطر يلتقي ولي ولي العهد السعودي في الدوحة

أمير قطر الشيخ تميم لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي  الأمير محمد بن نايف أمس (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف أمس (قنا)

التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بالدوحة أمس، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، فيما نقل ولي ولي العهد، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما لأمير دولة قطر الشقيقة بموفور الصحة والسعادة وللشعب القطري بدوام التطور والازدهار.
وأقام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مأدبة غداء بقصر البحر في الدوحة، تكريما للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، والوفد المرافق له، بحضور الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر، والشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري.
وفي وقت لاحق من أمس، غادر ولي ولي العهد السعودي، وكان في وداعه والوفد المرافق له بمطار حمد الدولي بالدوحة، الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، والشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.



رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يزور «رابطة العالم الإسلامي» ويلتقي أمينها

د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)
د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)
TT

رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يزور «رابطة العالم الإسلامي» ويلتقي أمينها

د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)
د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)

زار رئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا، أحمد المزاني، على رأس وفد من أعضاء المجلس، مقر «رابطة العالم الإسلامي» في مكة المكرمة، حيث كان في استقباله الأمين العام لـ«الرابطة» رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد العيسى.

ونقل رئيس مجلس الشورى الشعبي تحيات رئيس جمهورية إندونيسيا، برابوو سوبيانتو، وتقديرَه جهود «رابطة العالم الإسلامي» حول العالم، مؤكِّداً أن «(الرابطة) بهذه الجهود واللقاءات والزيارات التي وصلت إلى شرق العالم وغربه، بما فيه من اختلاف الأديان والثقافات، حملت أمانة رسالة الإسلام ذات الصبغة الوسطية السمحة التي بلغت العالمين، مستوعبةً بحكمتها أعراقاً وشعوباً، وعززت من مكانة الرؤية الإسلامية وحضورها وإبلاغ صوتها للعالم، ونشرت قيَمه التي جاءت خيراً ونفعاً للإنسانية، وصيانةً لمجتمعاتها، ورخاءً لشعوبها، فواجهت (الرابطة) بهذه الجهود التهمَ والافتراءات ضد رسالة الإسلام العظيمة».

كما نقل المزاني «تقديرَ الرئيس الإندونيسي، وتنويهه بالمكانة الكبيرة التي احتلتها (الرابطة) في الداخل الإسلامي وخارجه»، ودعوةً رسمية لزيارة إندونيسيا، «لتتضافر الجهود في تعزيز لحمة إندونيسيا وحماية تنوعها، في ظل رسالة الإسلام التي جاءت رحمة للعالمين، إضافة إلى مساندته الكاملة وتسخير كل الإمكانات لدعم جهود (الرابطة) في إنشاء (المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية)، في جمهورية إندونيسيا».

أحمد المزاني على رأس وفد من أعضاء مجلس الشورى الإندونيسي بمقر «رابطة العالم الإسلامي» بمكة المكرمة حيث كان في استقباله د. محمد العيسى (الشرق الأوسط)

من جانبه، رحب الدكتور العيسى بزيارة رئيس وأعضاء وفد مجلس الشورى الشعبي الإندونيسي، مؤكِّداً أن «(الرابطة) تتشرف بحمل رسالة جليلة، مسخِّرة جهودها كافة لإيصالها للعالمين، على هدي الإسلام الحكيم في الرحمة بالناس والرفق بهم، والإحسان إليهم وتأليف قلوبهم، ويتأكد ذلك في سياقنا المعاصر الذي أسيء فيه فهم الإسلام كثيراً لأسباب كثيرة؛ منها الممارسات الخاطئة أو المتطرفة الصادرة عن بعض المحسوبين عليه».

وشدد العيسى على أن «الإسلام هو أول من واجه خطاب الكراهية والعنصرية وممارساتهما، وكذا نظرية صدام الحضارات، وفنّد دعاواها».

كما تطرق اللقاء إلى «وثيقة مكة المكرمة» التي «أمضاها كبار مفتي الأمة وعلمائها بمختلف مذاهبهم، وهم مَن تشرفوا بتسليم نسختها الأصل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، راعي مؤتمرها التاريخي»، مع الإشارة إلى «دلالات إقرار دول (منظمة التعاون الإسلامي) الوثيقة، لا سيما توصيتهم بالاستفادة منها في المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية».