احتجاجات ومسيرات للمطالبة بحكومة «مستقلة» في لبنان

جانب من إحدى المظاهرات في بيروت أمس (أ.ب)
جانب من إحدى المظاهرات في بيروت أمس (أ.ب)
TT
20

احتجاجات ومسيرات للمطالبة بحكومة «مستقلة» في لبنان

جانب من إحدى المظاهرات في بيروت أمس (أ.ب)
جانب من إحدى المظاهرات في بيروت أمس (أ.ب)

استمرت الاحتجاجات الشعبية أمس في عدد من المناطق اللبنانية رافعة المطالب المعيشية نفسها، كما نظمت مسيرة في بيروت وأخرى في صيدا للمطالبة بتشكيل حكومة.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن عددا من المحتجين اعتصموا أمام مصرف لبنان في منطقة الحمرا في بيروت، احتجاجا على استمرار ارتفاع سعر الدولار وتردي الأوضاع المعيشية، ونددوا بالسياسات المالية، ثم توجه المشاركون إلى وزارة الطاقة للتجمع تحت شعار «نحو حكومة انتقالية»، حيث كان الانطلاق بمسيرة تمر بمنطقة مار مخايل وصولا إلى ساحة رياض الصلح. وحمل المتظاهرون شعارات منها «لا لحكومة المحاصصات ونعم لحكومة انتقالية مستقلة»، مطالبين بتنظيم انتخابات نيابية مبكرة.
وتحت عنوان «من أجل لبنان وخلاص اللبنانيين» انطلقت مسيرة من ساحة الشهداء في صيدا، جنوب لبنان، حيث رفع المشاركون شعارات معيشية ومطلبية داعين للإسراع بتشكيل حكومة قادرة على إخراج لبنان من أزمته.
كذلك، نفذت مجموعات من الحراك المدني وقفة احتجاجية أمام وزارة الإعلام، مطالبة الإعلام بمحاسبة الفاسدين، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام». وألقى المحامي هاني أحمدية، كلمة باسم المجموعات أكد فيها على «قدسية الإعلام والكلمة الحرة ورفض كل أشكال الاعتداء على الإعلاميين والبث الإعلامي»، ودعا إلى محاسبة الفاسدين، وقال: «الإعلام اليوم هو السلطة الأقوى بين السلطات، والمحكمة الأولى بين المحاكم، وهو المطالب بمعاقبة هؤلاء، نريد إعلاما يرتقي إلى مستوى المواجهة، إلى مستوى عنفوان شاباتنا وشبابنا».
وفيما قطعت طريق الجنوب عند منطقة الجية بعد الظهر، عمد محتجون صباحاً إلى قطع أوتوستراد الضبية وتجمع عدد من المحتجين على المسلك المؤدي إلى كسروان، باتجاه الشمال، ما أدى إلى زحمة سير خانقة.
وفي الشمال حيث استمر قطع الطرقات في بعض المناطق، وقع إشكال بين عدد من المحتجين وبعض المواطنين في منطقة البداوي، على خلفية قطع الطريق الدولي بعد محاولة مواطنين عبور الطريق بالقوة وتدخلت على الفور عناصر من الجيش لضبط الوضع وتطويق الإشكال، في حين أعاد المحتجون قطع الطريق بالكامل في الاتجاهين، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».