جحافل من الفئران تغزو البيوت والمزارع في شرق أستراليا

فئران تفر من مزرعة في مدينة غيلغاندرا الأسترالية الواقعة  شمال غرب سيدني (رويترز)
فئران تفر من مزرعة في مدينة غيلغاندرا الأسترالية الواقعة شمال غرب سيدني (رويترز)
TT

جحافل من الفئران تغزو البيوت والمزارع في شرق أستراليا

فئران تفر من مزرعة في مدينة غيلغاندرا الأسترالية الواقعة  شمال غرب سيدني (رويترز)
فئران تفر من مزرعة في مدينة غيلغاندرا الأسترالية الواقعة شمال غرب سيدني (رويترز)

تتعرض مناطق كاملة في شرق أستراليا لغزو من فئران تلتهم المحاصيل وتجتاح المساكن، ما يثير ردود فعل كثيرة لأناس يعبّرون عن ذعرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدث المزارعون في ولاية نيو ساوث ويلز عن «ازدياد هائل» في هذه القوارض الصغيرة التي تفتك بإهراءات الحبوب والحظائر والمساكن، وفق جمعية مزارعي الولاية. وتظهر فيديوهات التقطتها عائلة مويريس، المقيمة في مدينة غيلغاندرا الواقعة على بُعد خمس ساعات بالبر شمال غربي سيدني، آلاف الفئران تتنقل بين الأنابيب والآلات، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأثارت هذه الصور حالة ذعر عبّر عنها كثر عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وعلق أحدهم عبر «فيسبوك» على فيديو نشرته ميلاني مويريس: «هذا هو الكابوس بعينه. لا أستطيع حتى مشاهدة الفيديوهات». ويقول خبراء إن هذا الغزو مردّه إلى تساقط أمطار صيفية بغزارة غير اعتيادية في شرق أستراليا بعد سنوات من الجفاف.
ويخشى المزارعون أن تفتك هذه القوارض الصغيرة ذات الوبر الرمادي بمحاصيلهم. وطالبوا الحكومة بمنح إذن استخدام طارئ لمبيد مصنوع من فوسفيد الزنك للقضاء بأسرع وقت على هذه القوارض. وقال رئيس جمعية مزارعي نيو ساوث ويلز جيمس جاكسون، إن «الوضع آخذ في التفاقم»، لافتاً إلى تلقيه معلومات عن أضرار متزايدة في الولاية.
وأشار إلى أن «مكافحة الفئران مكلفة جداً. خطورة هذه الآفة أظهرت الحاجة إلى الاستعانة بأفخاخ كثيرة في المناطق الزراعية».



«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
TT

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة»، حيث تصدر الفيلم شباك التذاكر بعد اليوم الثامن لعرضه في مصر، محققاً إيرادات تقارب الـ45 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.78 جنيه مصري).

وينافس «الحريفة 2» على إيرادات شباك التذاكر بجانب 7 أفلام تعرض حالياً في السينمات، هي: «الهوى سلطان»، و«مين يصدق»، و«اللعب مع العيال»، و«وداعاً حمدي»، و«المخفي»، و«الفستان الأبيض»، و«ولاد رزق 3» والأخير تم طرحه قبل 6 أشهر.

وأزاح فيلم «الحريفة 2» الذي تقوم ببطولته مجموعة من الشباب، فيلم «الهوى سلطان»، الذي يعدّ أول بطولة مطلقة للفنانة المصرية منة شلبي في السينما، وكان يتصدر إيرادات شباك التذاكر منذ بداية عرضه مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويعد الجزء الثاني من الفيلم «الحريفة» هو التجربة الإخراجية الأولى للمونتير المصري كريم سعد، ومن تأليف إياد صالح، وبطولة نور النبوي، وأحمد بحر الشهير بـ«كزبرة»، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي، كما يشهد الفيلم ظهور مشاهير عدة خلال الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو «ضيوف شرف» من بينهم آسر ياسين، وأحمد فهمي.

لقطة من فيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي شبابي، حول المنافسة في مسابقات خاصة بكرة القدم، كما يسلط الضوء على العلاقات المتشابكة بين أبطال العمل من الشباب.

الناقدة الفنية المصرية مها متبولي ترجع سبب تصدر فيلم «الحريفة 2» لإيرادات شباك التذاكر إلى أن «أحداثه تدور في إطار كوميدي»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الشباب الذين يشكلون الفئة الكبرى من جمهور السينما في حاجة لهذه الجرعة المكثفة من الكوميديا».

كما أكدت متبولي أن «سر الإقبال على (الحريفة 2) يعود أيضاً لتقديمه حكاية من حكايات عالم كرة القدم المحبب لدى الكثيرين»، لافتة إلى أن «هذا العالم يمثل حالة خاصة ونجاحه مضمون، وتاريخ السينما يشهد على ذلك، حيث تم تقديم مثل هذه النوعية من قبل وحققت نجاحاً لافتاً في أفلام مثل (الحريف) و(رجل فقد عقله)، من بطولة عادل إمام، وكذلك فيلم (سيد العاطفي)، من بطولة تامر حسني وعبلة كامل».

ونوهت متبولي إلى أن الفنان أحمد بحر الشهير بـ«كزبرة» يعد من أهم عوامل نجاح الفيلم؛ نظراً لتمتعه بقبول جماهيري كبير، مشيرة إلى أن «السينما المصرية بشكل عام تشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً في الموسم الحالي، وأن هذه الحالة اللافتة لم نلمسها منذ فترة طويلة».

وتضيف: «رواج السينما وانتعاشها يتطلب دائماً المزيد من الوجوه الجديدة والشباب الذين يضفون عليها طابعاً مختلفاً عبر حكايات متنوعة، وهو ما تحقق في (الحريفة 2)».

الملصق الترويجي لفيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

وأوضحت أن «الإيرادات اللافتة للفيلم شملت أيام الأسبوع كافة، ولم تقتصر على يوم الإجازة الأسبوعية فقط، وذلك يعد مؤشراً إيجابياً لانتعاش السينما المصرية».

وبجانب الأفلام المعروضة حالياً تشهد السينمات المصرية طرح عدد من الأفلام الجديدة قبيل نهاية العام الحالي 2024، واستقبال موسم «رأس السنة»، من بينها أفلام «الهنا اللي أنا فيه» بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، و«بضع ساعات في يوم ما» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، و«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بطولة عصام عمر، و«المستريحة»، بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد.