أميركي يحتفظ بـ7 أسماك قرش حية في حمام سباحة بمنزله

الرجل احتفظ بالأسماك في مسبح منزله بنية بيعها (سي إن إن)
الرجل احتفظ بالأسماك في مسبح منزله بنية بيعها (سي إن إن)
TT

أميركي يحتفظ بـ7 أسماك قرش حية في حمام سباحة بمنزله

الرجل احتفظ بالأسماك في مسبح منزله بنية بيعها (سي إن إن)
الرجل احتفظ بالأسماك في مسبح منزله بنية بيعها (سي إن إن)

يواجه مواطن أميركي غرامة قدرها 5000 دولار لحيازته 7 أسماك قرش رملية في حمام سباحة بمنزله، بنية بيعها عبر الإنترنت، وذلك وفقاً لبيان صادر عن المدعي العام لولاية نيويورك.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، تعد أسماك القرش الرملية من الأنواع المحمية بموجب قانون نيويورك، ومن غير القانوني امتلاكها في الولاية دون ترخيص خاص.
وقال المدعي العام للولاية، ليتيتيا جيمس، إنهم اكتشفوا امتلاك المواطن جوشوا سيغوين (40 عاماً) لأسماك القرش بالصدفة، حيث إنه تم القبض عليه في البداية لقيادته شاحنة من دون تراخيص، وقد قام الضباط بتفتيش الشاحنة حيث عثروا على خزاناً به خمس أسماك قرش صغيرة الحجم.
وبالتحقيق معه، قال سيغوين إنه كان ينقل أسماك القرش من جورجيا إلى منزله بنيويورك بغرض بيعها. كما اعترف بإبقاء المزيد من أسماك القرش الحية في حمام سباحة بمنزله.
وبتفتيش المنزل عُثر على الأسماك السبع، كما وجد المحققون عدداً من الأسماك الميتة، بينها اثنتان من أسماك القرش الفهدية، وسمكة قرش مطرقة، وسمكة منشار.
وتم احتجاز سيغوين ونقل الأسماك إلى إحدى المحميات البحرية.
وقال جيمس: «لن نتسامح مع أي شخص يعرّض الأسماك النادرة للخطر من أجل تحقيق مكاسب مالية».



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.