سامية حسن تؤدي اليمين كأول رئيسة لتنزانيا

سامية حسن تؤدي اليمين كأول رئيسة لتنزانيا (أ.ب)
سامية حسن تؤدي اليمين كأول رئيسة لتنزانيا (أ.ب)
TT

سامية حسن تؤدي اليمين كأول رئيسة لتنزانيا

سامية حسن تؤدي اليمين كأول رئيسة لتنزانيا (أ.ب)
سامية حسن تؤدي اليمين كأول رئيسة لتنزانيا (أ.ب)

أدت نائبة رئيس تنزانيا سامية صلوحي حسن اليمين الدستورية، اليوم (الجمعة)، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة تلك الدولة التي تقع في شرق أفريقيا.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان الحكومة التنزانية وفاة رئيس البلاد جون ماجوفولي متأثراً بنوبة قلبية، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأدت سامية حسن اليمين أمام رئيس المحكمة العليا إبراهيم جمعة في العاصمة التجارية دار السلام.
ودخلت خبيرة الإحصاء التي تبلغ من العمر 61 عاماً، والتي تتحدر من جزيرة زنجبار، معترك السياسة في عام 2000، وسرعان ما ارتقت في المناصب، حيث شغلت مناصب وزارية مختلفة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن دستور البلاد يمنح نائب الرئيس الحق في استكمال الفترة الرئاسية حال وفاته. وأضافت بلومبرغ أنه رغم أنه يُنظر إلى سامية حسن على نطاق واسع على أنها سياسية ذكية، فإنها تفتقر إلى تأييد قوي على مستوى الدوائر السياسية، وتحتاج إلى الفوز بدعم حزب تشاما تشا ما بيندوزي الحاكم إذا كانت تعتزم الاحتفاظ بالسلطة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025.
وتعد سامية حسن سادس رئيس لتنزانيا، ولكن أول امرأة تشغل المنصب. وقد اختارها ماجوفولي لمنصب نائب الرئيس في عام 2015. لكنه كشف لاحقاً أن وزير الدفاع السابق حسين مويني كان خياره المفضل، ولكنه استجاب لنصيحة الحزب الحاكم واختارها نائبة له.
وأبقى الرئيس الراحل ماجوفولي على حسن في منصب نائبة الرئيس بعد أن فاز بولاية ثانية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتوفي الرئيس ماجوفولي أول من أمس الأربعاء عن 69 عاماً، متأثراً بنوبة قلبية. وكانت سامية حسن أعلنت نبأ الوفاة في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، وقالت إنه توفي متأثراً بأمراض قلبية في مستشفى في دار السلام. وأعلن زعيم المعارضة الرئيسية في تنزانيا، توندو ليسو، أمس الخميس أن الرئيس ماجوفولي توفي بسبب إصابته بمرض «كوفيد - 19» الناجم عن فيروس «كورونا».



نيجيريا والهند تتفقان على زيادة التعاون في الأمن البحري ومكافحة الإرهاب

رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
TT

نيجيريا والهند تتفقان على زيادة التعاون في الأمن البحري ومكافحة الإرهاب

رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)

اتفقت نيجيريا والهند، اليوم الأحد، على زيادة التعاون بينهما في مجالات الأمن البحري والمخابرات ومكافحة الإرهاب، خلال زيارة رسمية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

مودي هو أول رئيس وزراء هندي يزور نيجيريا منذ 17 عاماً بدعوة من رئيسها بولا تينوبو، الذي يسعى إلى جذب استثمارات من بعض أكبر الاقتصادات في العالم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وجاء في بيان مشترك أن مودي وصل إلى العاصمة أبوجا، مساء أمس السبت، واجتمع مع تينوبو في المقر الرئاسي، اليوم الأحد، حيث ناقشا التنمية الاقتصادية والدفاع والرعاية الصحية والأمن الغذائي.

ومع ازدياد التهديدات في خليج غينيا والمحيط الهندي، اتفق البلدان على تنسيق العمل لحماية طرق التجارة البحرية ومكافحة القرصنة.

وتسعى نيجيريا إلى جذب مزيد من الاستثمارات الهندية وخطوط الائتمان؛ لتعزيز اقتصادها، وتوفير فرص عمل. ويعمل أكثر من 200 شركة هندية في نيجيريا.

وبعد نيجيريا، من المقرر أن يتوجه مودي إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين.