«بنك إنجلترا» على مساره... والتجارة تعاني

أبقى «بنك إنجلترا المركزي» الخميس على برنامجه التحفيزي وسعر الفائدة دون تغيير (أ.ف.ب)
أبقى «بنك إنجلترا المركزي» الخميس على برنامجه التحفيزي وسعر الفائدة دون تغيير (أ.ف.ب)
TT

«بنك إنجلترا» على مساره... والتجارة تعاني

أبقى «بنك إنجلترا المركزي» الخميس على برنامجه التحفيزي وسعر الفائدة دون تغيير (أ.ف.ب)
أبقى «بنك إنجلترا المركزي» الخميس على برنامجه التحفيزي وسعر الفائدة دون تغيير (أ.ف.ب)

أبقى «بنك إنجلترا المركزي»، الخميس، على برنامجه التحفيزي دون تغيير قبل انتعاش متوقع لاقتصاد بريطانيا في وقت لاحق من العام الحالي، بدعم من التوزيع السريع للقاحات مضادة لفيروس «كورونا» في البلاد.
وقال «بنك إنجلترا» إنه أبقى على سعر الفائدة القياسي عند أدنى مستوياته على الإطلاق البالغ 0.1 في المائة، بما يتماشى مع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء خبراء في الاقتصاد.
كما أبقى البنك دون تغيير على حجم برنامجه لشراء السندات البالغ 895 مليار جنيه إسترليني (1.25 تريليون دولار). وقال إنه يخطط لإبقاء وتيرة مشترياته من السندات الحكومية البريطانية مستقرة عند نحو 4.4 مليار جنيه إسترليني (6.1 مليار دولار) أسبوعياً. وأشار إلى أنه «يعتزم البنك الشراء بالتساوي عبر أقسام الاستحقاق الثلاثة للسندات الحكومية. وبالنسبة للعمليات المقررة في الفترة ما بين 22 مارس (آذار) و6 مايو (أيار) 2021، فإن الحجم المزمع للعطاءات سيكون 1.48 مليار إسترليني لكل قسم استحقاق».
ومن جهة أخرى، أعلن «مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)»، الخميس، أن التجارة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا سجلت تراجعاً كبيراً في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ أول شهر للانفصال الفعلي بين لندن والتكتل.
وانخفضت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا بنسبة 27.4 في المائة عما كانت عليه في يناير 2020، بينما تراجعت صادرات لندن إلى أوروبا بنسبة 59.5 في المائة لتبلغ 6.4 مليار يورو.
وكان «مكتب الإحصاء الوطني البريطاني» أعلن في 12 مارس الحالي عن انخفاض في صادرات المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 41 في المائة تقريباً، وتراجع بنسبة 29 في المائة بمشتريات المملكة المتحدة من المنتجات الأوروبية. ويعود الفارق بين الأرقام الأوروبية والبريطانية إلى الاختلاف في منهج الحساب.
وأثر خروج المملكة المتحدة من السوق الأوروبية الموحدة، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يناير الماضي، بقوة على تجارتها الخارجية، مع اختناقات في الموانئ التي تخضع بالفعل للتدابير الصحية، والقيود على السفر في يناير، وتراكم الطلبات المتراكمة منذ بداية الوباء.
وأضيف إلى ذلك؛ كثير من المعاملات الإدارية والتكاليف الإضافية والضرائب التي أثرت على التجارة الخارجية. وكانت المملكة المتحدة جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ أكبر شريك تجاري لها، لنحو نصف قرن.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.