الهلال يخسر خدمات الحمدان غداً... والقادسية يهدد بالهجوم

الفرج: قريباً سأستغني عن العكاز

من استعدادات الهلال للمواجهة الدورية (الشرق الأوسط)
من استعدادات الهلال للمواجهة الدورية (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يخسر خدمات الحمدان غداً... والقادسية يهدد بالهجوم

من استعدادات الهلال للمواجهة الدورية (الشرق الأوسط)
من استعدادات الهلال للمواجهة الدورية (الشرق الأوسط)

يفتقد فريق الهلال لخدمات المهاجم عبد الله الحمدان في مباراة القادسية يوم غد (السبت) ضمن منافسات الجولة الـ24 من دوري المحترفين السعودي، حيث ما زال اللاعب يواصل برنامجه التأهيلي بعد الإصابة العضلية التي لحقت به وغيّبته عن مواجهة الوحدة، بالإضافة لمباراة القادسية.
وواصل الحمدان برنامجه التأهيلي، وبات قريباً من العودة للملاعب، إلا أن اللاعب لن يوجَد ضمن خيارات البرازيلي ميكالي الذي يفضل الحفاظ على الحمدان وعودته بجاهزية كاملة للاستحقاقات المقبلة، خاصة أن منافسات الدوري ستتوقف عقب مواجهة القادسية بسبب «أيام الفيفا» الدولية.
ورغم انضمام الحمدان ووجوده ضمن خيارات الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي، فإن اللاعب سيخضع لكشف طبي للوقوف على جاهزيته البدنية للمشاركة في مواجهة الكويت الودية، وكذلك مباراة فلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022، وكأس آسيا 2023.
ويتطلع الهلال للدخول بكامل قوته الفنية في مباراة القادسية من أجل انتزاع نقاط المباراة، ومواصلة حضوره في صدارة لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي التي عاد إليها في الجولة المقبلة، بعد تعثر الشباب أمام الاتحاد.
من جانبه، أوضح سلمان الفرج قائد فريق الهلال الذي يواصل غيابه عن الملاعب بعد الإصابة القوية التي لحقت به خلال مباراة الفريق أمام غريمه التقليدي النصر بنهائي كأس السوبر السعودي، وخضع على أثرها لعملية جراحية في قطر، عن برنامجه العلاجي الذي يخضع له حالياً في مقر النادي بالعاصمة الرياض.
وكشف الفرج: «بعد عودتي من العاصمة القطرية الدوحة، حصلت على إجازة لأيام بسيطة، لأن المشي حينها كان صعباً بالنسبة لي، بعد ذلك بدأت التأهيل في مقر نادي الهلال بجلسات علاج طبيعي، دون اللجوء للتدريبات أو المشي، وذلك لمدة جاوزت الأسبوع».
وواصل الفرج حديثه عن مستجداته، بعد ذلك بدأت مرحلة أخرى من التأهيل، وذلك بتدريبات بسيطة لأعلى الجسم بالإضافة لجلسات العلاج الطبيعي، مضيفاً: «حالياً أسير بمرحلة جيدة، بدأت بتدريبات الدراجة، وكذلك المسبح من خلال المشي في الماء، والحمد الله حالياً وصلت مرحلة متقدمة من العلاج والتأهيل».
وعن استمرار الجبيرة في قدمه، وكذلك استخدامه للعكاز، قال الفرج: «الطبيب الذي أجرى لي العملية الجراحية حدد لي مدة زمنية حينها تستمر لستة أسابيع للجبيرة والعكاز، وحالياً تبقى لي مدة أسبوع ونصف الأسبوع، قبل أن أزيل الجبيرة وأستغنى عن العكاز»، مختتماً حديثه: «بعدها سأصل لمرحلة المشي والجري وفقاً لتقييم وضعي الصحي».
من جهة ثانية، أعلن يوسف المناعي مدرب فريق القادسية أنه لن يلعب بطريقة دفاعية مبالغ فيها في مواجهة الهلال، بل إنه سيسعى للاستفادة من القدرات الهجومية الكبيرة في فريقه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
وأشار المناعي إلى أنه مدرب يعشق اللعب الهجومي في مسيرته التدريبية، ولذا يحرص دائماً على أن يلعب بالطريقة التي تجعل فريقه بالصورة الفنية التي يتمناها أنصاره، وإن كان أهم العناصر الهجومية (الكولمبي اسبريا) غاب في عدد كبير من المباريات نتيجة الإصابات.
وبين المناعي أن الهلال متمرس على مواجهة الفرق التي تلعب بطريقة دفاعية كبيرة، ولذا ليس صعباً عليه اختراق الدفاعات في ظل امتلاكه حلولاً كثيرة داخل أرض الملعب، وفي مقدمة ذلك خط الهجوم الذي يعد من الأقوى على مستوى الدوري.
وزاد بالقول: «فريقي القادسية أيضاً لديه حلول هجومية ممتازة، وسجل نسبة جيدة جداً من الأهداف وصلت إلى 36 هدفاً في الجولات الماضية من الدوري، ولذا سيكون من الخطأ تعطيل القوة الهجومية في الفريق على حساب النواحي الدفاعية، بل إنه من المهم أن يكون اللعب متوازناً من حيث الدفاع، حينما يستدعي الأمر ذلك، والهجوم في حال كانت الفرصة سانحة».
وحول الأخطاء الدفاعية الكثيرة في فريقه وخسارة العديد من المباريات جراء أخطاء فردية واضحة، وكيفية علاج ذلك، قال المناعي: «هذا صحيح، وقد عانينا من خسائر عدد من المباريات نتيجة أخطاء فردية، وحقيقة نعمل بعد كل مباراة على تصحيح الأخطاء، ولكن الوقت الضيق قد لا يساعد على تصحيح كل الأخطاء، ومع ذلك يمكن القول إن القادسية كان مقنعاً في كثير من المباريات، حتى وإن حضرت الأخطاء الفردية التي تفقد الفريق نقاطاً مهمة».
وبين المناعي أنه تم طي صفحة الخروج من بطولة كأس الملك أمام التعاون، وفتح صفحة مباراة الهلال من خلال العودة للتدريبات يوم أول من أمس «وسيتم أيضاً دراسة المنافس بالفيديو من أجل معرفة نقاط القوة والضعف في هذا الفريق، الذي لا يحتاج إلى القول إنه من أقوى الفرق، بل يكفي الإشارة إلى أنه متصدر ويسعى للمحافظة على الصدارة، وهذا ما سيجعله يدخل المباراة بكل قوة».
وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول رؤيته للقادسية في بقية المباريات، قال المناعي: «القادسية وغالبية الفرق باتت في حسابات الصراع على البقاء نتيجة التقارب النقطي، والفريق يحتاج إلى المزيد من النقاط من أجل الوصول إلى منطقة الدفء، أو التقدم أكثر في جدول الترتيب، ولذا ستكون جميع المباريات المتبقية بالغة الأهمية».
وأكد أن فريقه يُعتبر متكاملاً من الناحية العناصرية، حيث لن يفقد سوى اللاعبين منصور النجار وعادل المولد، إضافة إلى المخضرم أحمد الفريدي الذي تعرض لإصابة، وليس في جاهزيته.
وعن لاعبي الهلال الذين سبق وأن أشرف عليهم فنياً في وقت سابق في تجربته في الفئات السنية لهذا النادي، قال المناعي: «سبق أن أشرفت على سالم الدوسري، وكذلك سلمان الفرج».
ومن المقرّر أن تغادر بعثة القادسية اليوم إلى الرياض لخوض مواجهة الهلال في مهمة البحث عن التقدم للأمام، حيث يحتل ثامن الترتيب، برصيد «31» نقطة.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.