قيود «الحجر الصحي» تهدد المحترفين الأجانب بعدم الانضمام لمنتخباتهم

TT

قيود «الحجر الصحي» تهدد المحترفين الأجانب بعدم الانضمام لمنتخباتهم

تشعر كثير من الأندية الأوروبية بالقلق على لاعبيها المحترفين في هذه الفترة الحاسمة من الموسم، ما جعلها تقرر عدم السماح لهم بالانضمام لمنتخباتهم الوطنية إذا خاضت مباريات خارج نطاق الاتحاد الأوروبي بسبب القيود الصارمة المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وتفرض بعض دول أوروبا مثل بريطانيا وألمانيا وإسبانيا على العائدين والزائرين إلى البلاد فترة حجر صحي تمتد لأسبوعين، وهو الأمر الذي يسري أيضا على اللاعبين المحترفين.
ومنح الاتحاد الدولي (الفيفا) الشهر الماضي الحق للأندية في منع لاعبيها من السفر إذا كانت تستشعر الخطر من إصابتهم بفيروس كوفيد - 19 أو إلزامهم بفترة الحجر الصحي أو العزل الذاتي حال زاد على 5 أيام.
وكان الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول قد أشار إلى أن ناديه يخشى من سفر لاعبيه المحترفين وخاصة مهاجميه محمد صلاح وساديو ماني ما يهدد مشاركتهما في تصفيات أفريقيا مع منتخبي بلادهما المصري والسنغالي على التوالي. كما رفض البرتغالي مورينيو السماح لجناحه الكوري الجنوبي السفر لبلاده لخوض تصفيات آسيا. كما أعرب هانزي فليك مدرب بايرن ميونيخ عن خشيته من ترك مهاجمه البولندي روبرت لوفاندوفيسكي للانضمام لمنتخب بلاده لخوض مباراة أمام إنجلترا للأسباب نفسها.
وكانت رابطة أندية كرة القدم للمحترفين في فرنسا أعلنت أمس أن أندية الدرجتين الأولى والثانية لن تسمح للاعبيها الأجانب بالانضمام لمنتخباتهم الوطنية إذا خاضت مباريات خارج نطاق الاتحاد الأوروبي بسبب القيود الصارمة المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وستبدأ الفترة الدولية التي تستغرق أسبوعين بعد نهاية جولة مطلع الأسبوع المقبل في الدوري المحلي، حيث من المقرر أن تستهل المنتخبات الأوروبية مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم وستخوض معظمها ثلاث مباريات متتالية.
وقالت رابطة أندية المحترفين الفرنسية في بيان: «لن تترك الأندية لاعبيها الأجانب الذين تستدعيهم منتخباتهم لمباريات خارج منطقة الاتحاد الأوروبي (المنطقة الاقتصادية الأوروبية) خلال الفترة الدولية المقبلة في مارس (آذار)». وتستضيف فرنسا منافستها أوكرانيا في 24 مارس في باريس قبل أن تلعب خارج الديار أمام كازاخستان في 28 مارس والبوسنة في 31 منه.
وستقام المباراتان الأخيرتان خارج المنطقتين المشار إليهما.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.