شرطة غزة تباشر تأمين الانتخابات

لجنة الانتخابات المركزية تباشر عملها بتسجيل الناخبين في غزة فبراير الماضي (إ.ف.ب)
لجنة الانتخابات المركزية تباشر عملها بتسجيل الناخبين في غزة فبراير الماضي (إ.ف.ب)
TT

شرطة غزة تباشر تأمين الانتخابات

لجنة الانتخابات المركزية تباشر عملها بتسجيل الناخبين في غزة فبراير الماضي (إ.ف.ب)
لجنة الانتخابات المركزية تباشر عملها بتسجيل الناخبين في غزة فبراير الماضي (إ.ف.ب)

قال محمود صلاح، مدير عام الشرطة في قطاع غزة، إن الشرطة ستؤمن العملية الانتخابية في قطاع غزة، وستباشر بتأمين مقر لجنة الانتخابات المركزية في القطاع. وأضاف، خلال اجتماع لمجلس قيادة الشرطة في غزة: «إن لجنة الانتخابات المركزية خاطبت قيادة الشرطة بطلب تأمين مقر اللجنة في غزة، والشرطة ستقوم بواجبها ومسؤولياتها في هذا الإطار». وأضاف: «تم توجيه التعليمات لتأمين المقار وجميع الأماكن المتعلقة بالعملية الانتخابية، وسنشرع خلال الأيام المقبلة باستكمال الدور المطلوب من جهاز الشرطة لتأمين وإنجاح هذا العرس الوطني الديمقراطي».
وتابع: «جميعنا يتطلع إلى ممارسة شعبنا حقه الديمقراطي في اختيار ممثليه، وخلال الأسابيع المقبلة سنعمل على تأمين العملية الانتخابية بما يليق بشعبنا وتضحياته». وأردف: «تم توجيه جميع الإدارات المختصة بالشرطة للقيام بواجباتها بهذا الصدد».
وتعني رسالة لجنة الانتخابات لشرطة غزة التابعة لـ«حماس» أنه تم تجاوز المسألة المتعلقة بتأمين الانتخابات، والتي كانت محل نقاش قبل أن يتم حسمها في لقاءات القاهرة الأخيرة. وكانت الفصائل وقّعت على ميثاق شرف يتضمن «احترام دور الشرطة الفلسطينية بتأمين العملية الانتخابية بجميع مراحلها والالتزام بقرارتها».
ويفترض أن تؤمن الشرطة في الضفة وغزة هذه الانتخابات تحت إمرة مدير الشرطة العام، حازم عطا الله، أي أن تكون الشرطة في غزة خاضعة لإمرة إدارة الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية. وأكدت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، أمس (الخميس)، أهمية توقيع الفصائل الفلسطينية على ميثاق شرف بشأن إجراء الانتخابات العامة. ورحّبت اللجنة، في بيان صحافي، بتوقيع الفصائل الذي «يؤكد حرصها على سير العملية الانتخابية بمراحلها كافة بشفافية ونزاهة». وأكدت اللجنة على أهمية الميثاق «المستمد من قانون الانتخابات، والذي يدعو للتنافس الشريف بين القوائم المتنافسة، بما يخدم ويعزز الوحدة الوطنية والمصلحة العامة، وصون حق المواطن في اختيار من يمثله، مع الالتزام بالقانون الانتخابي والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه لتنظيم سير العملية الانتخابية».
أن مديرها التنفيذي هشام كحيل، شارك في لقاءات القاهرة، وقدّم للمجتمعين تقريراً حول سير الإعداد للانتخابات التشريعية المقررة في مايو (أيار) المقبل. وبحسب البيان، أكد كحيل حرص لجنة الانتخابات على «ضمان سير العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة عالية، تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.