«لإنقاذ الكوكب»... شركة منظفات تنصح بتجنب غسل الملابس بالماء الدافئ

الشركة تحاول توعية الأشخاص بضرورة أخذ أزمة المناخ على محمل الجد (رويترز)
الشركة تحاول توعية الأشخاص بضرورة أخذ أزمة المناخ على محمل الجد (رويترز)
TT
20

«لإنقاذ الكوكب»... شركة منظفات تنصح بتجنب غسل الملابس بالماء الدافئ

الشركة تحاول توعية الأشخاص بضرورة أخذ أزمة المناخ على محمل الجد (رويترز)
الشركة تحاول توعية الأشخاص بضرورة أخذ أزمة المناخ على محمل الجد (رويترز)

أطلقت شركة المنظفات الأميركية «تايد» حملة لتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن غسل الملابس، حيث أشارت في حملتها إلى أن تجنب استخدام الماء الدافئ في الغسل قد «ينقذ الكوكب».
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قالت الشركة إن الحملة تستهدف زيادة الاعتماد على الماء البارد عند غسل الملابس، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة المطلوب لتسخين الماء، ومن ثم خفض انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ.
وأشارت «تايد» إلى أنه إذا تم تحقيق هذا الهدف، فسيكون له نفس التأثير الإيجابي في تقليل مستويات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري والذي قد يحدثه إزالة نحو مليون سيارة من الطريق لمدة عام.
كما أكدت الشركة أن هذا الأمر سيوفر لكل منزل 150 دولاراً سنوياً من تكاليف الطاقة، وسيحافظ على الملابس لفترة أطول.
وأوضحت «تايد» أن هذه الحملة هي محاولة منها لتوعية الأشخاص بضرورة أخذ أزمة المناخ على محمل الجد، مضيفة: «إذا لم نتمكن من السيطرة على هذا الوضع في السنوات المقبلة، فسوف ندفع ثمناً باهظاً. هناك حاجة للتحرك الآن».
وقوبلت حملة «تايد» ببعض الانتقادات، حيث أكد عدد من الخبراء على ضرورة استخدام الماء الساخن لتنظيف الملابس البيضاء بشكل جيد، وكذلك لقتل الجراثيم والفيروسات وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقد ردت الشركة الأميركية على هذه الانتقادات بقولها إن مكونات منتجاتها تضمن لمستهلكيها عدم الشعور بأي فارق بين استخدام الماء البارد والدافئ كما ستقوم بقتل الجراثيم المتعلقة بالملابس.
وإلى جانب تركيزها على غسل الملابس بالماء البارد، حددت «تايد» هدفاً جديداً لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مصانعها إلى النصف بحلول عام 2030.
علاوة على ذلك، تخطط الشركة، أيضاً لتقليل البصمة الكربونية باستخدام عبوات قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100 في المائة بحلول 2030.



السعودية: «جائزة التميز الإعلامي» تتوِّج الفائزين بنسختها الخامسة

الوزير سلمان الدوسري مع الفائزين بـ«جائزة التميّز الإعلامي» الخامسة (وزارة الإعلام)
الوزير سلمان الدوسري مع الفائزين بـ«جائزة التميّز الإعلامي» الخامسة (وزارة الإعلام)
TT
20

السعودية: «جائزة التميز الإعلامي» تتوِّج الفائزين بنسختها الخامسة

الوزير سلمان الدوسري مع الفائزين بـ«جائزة التميّز الإعلامي» الخامسة (وزارة الإعلام)
الوزير سلمان الدوسري مع الفائزين بـ«جائزة التميّز الإعلامي» الخامسة (وزارة الإعلام)

احتفت وزارة الإعلام السعودية، مساء الاثنين، بالفائزين بـ«جائزة التميّز الإعلامي» في نسختها الخامسة، من المؤسسات والشخصيات ذات البصمات البارزة والجهود النوعية بمختلف مجالات القطاع، خلال حفل رعاه وزير الإعلام سلمان الدوسري، وجمع طيفاً من الإعلاميين في العاصمة الرياض.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز الإبداع الإعلامي لدى مختلف المؤسسات والأفراد، وتشجيعهم على المشاركة بأعمال إعلامية وطنية، وتقوية الحس الإبداعي لدى المواطنين والمقيمين، وإذكاء روح التنافس بين المبدعين، كذلك تدعيم المنتجات الإعلامية الوطنية، وتكريم المؤسسات والشخصيات المختلفة.

المستشار الإعلامي محمد التونسي يُسلّم الزميل محمد البيشي جائزة «الحوار الصحافي» (الشرق الأوسط)
المستشار الإعلامي محمد التونسي يُسلّم الزميل محمد البيشي جائزة «الحوار الصحافي» (الشرق الأوسط)

وجاء تتويج الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي هذا العام في 10 مسارات، هي: «الصورة الفوتوغرافية، والمقال الصحافي، والحوار الصحافي، والفيديو الإبداعي، والمنتج التلفزيوني، والأغنية الوطنية، والإذاعة، والبودكاست، والتغطية الرقمية لموسم حج 1445، وأفضل مؤثر».

وحقّق الزميل محمد البيشي رئيس تحرير صحيفة «الاقتصادية» جائزة التميّز الإعلامي في مسار «الحوار الصحافي» عن حواره مع وزير المالية السعودي محمد الجدعان، والدكتور علي الحازمي من صحيفة «مال» في «المقال الصحافي» عن «الحراك الاجتماعي في السعودية... عصر (ماسِّي) في ظل الرؤية»، وشبكة «مايكس» بـ«البودكاست» عن «بودكاست الغرفة»، وحسن السبع في «الصورة الفوتوغرافية» عن «بهجة وطن»، والمعلم منصور المنصور عن «أفضل مؤثر».

الوزير سلمان الدوسري يتوّج المعلم منصور المنصور بجائزة «أفضل مؤثر» (وزارة الإعلام)
الوزير سلمان الدوسري يتوّج المعلم منصور المنصور بجائزة «أفضل مؤثر» (وزارة الإعلام)

وفازت إذاعة جدة بمسار «الإذاعة» عن برنامج «عطايا الله»، وهيئة الإذاعة والتلفزيون بـ«المنتج التلفزيوني» عن فيلم «عودة الأمل»، ووزارة الرياضة بـ«الفيديو الإبداعي» عن «الهجن رياضتنا» ووزارة الداخلية بـ«التغطية الرقمية لموسم حج 1445» عن تغطية مبادرة «طريق مكة»، وشركة «هاف مليون» بـ«الأغنية الوطنية»، عن عمل «من يصدِّق».

أما التكريم الخاص، فقد ذهب إلى كل من وزارة الرياضة عن «الحملة الإعلامية لملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034»، والفريق الطبي المنفذ لأول زراعة قلب بالروبوت في العالم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، وهيئة الترفيه عن «موسم الرياض»، وأخيراً شريك الجائزة برنامج «تنمية القدرات البشرية» أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030».