الهند وباكستان تشهدان زيادة قوية في حالات «كورونا»

داخل مستشفى لمتابعة حالات المصابين بـ«كوفيد - 19» في إقليم بلوشستان بباكستان (إ.ب.أ)
داخل مستشفى لمتابعة حالات المصابين بـ«كوفيد - 19» في إقليم بلوشستان بباكستان (إ.ب.أ)
TT

الهند وباكستان تشهدان زيادة قوية في حالات «كورونا»

داخل مستشفى لمتابعة حالات المصابين بـ«كوفيد - 19» في إقليم بلوشستان بباكستان (إ.ب.أ)
داخل مستشفى لمتابعة حالات المصابين بـ«كوفيد - 19» في إقليم بلوشستان بباكستان (إ.ب.أ)

سجلت الهند وباكستان قفزة كبيرة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا اليوم (الخميس)، تصدرتها زيادة الحالات في أغنى الولايات والأقاليم.
وفي حين تعزو سلطات الهند الزيادة في الأساس إلى الازدحام والعزوف عن استخدام الكمامات، تقول باكستان إن السلالة البريطانية المتحورة من الفيروس والتي تم رصدها في البلاد قد تكون عاملاً أيضاً، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وسجلت ولاية مهاراشترا حيث تقع مومباي، عاصمة الهند التجارية، 23 ألف و179 حالة من بين 35 ألف و871 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وأثار الانتشار السريع للفيروس في مناطق صناعية كبرى قلقاً من تأثر إنتاج الشركات.
ومع أكبر زيادة في عدد الإصابات بالفيروس منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)، بلغ إجمالي عدد الحالات 11.47 مليون، وهو أعلى عدد إصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل. وزادت الوفيات بواقع 175 حالة لتصل إلى 159 ألف و216 إجمالاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اليوم الخميس.
وفي باكستان، أظهرت الفحوص إصابة 3495 شخصاً بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهي أعلى زيادة يومية منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول) أيضاً. وقفز إجمالي الحالات لأكثر من 615 ألفاً في حين زادت حالات الوفاة 61 لتصل إلى 13717. وكانت معظم الحالات في إقليم البنجاب، أكبر وأثرى أقاليم باكستان. وكتب وزير التخطيط والتنمية الباكستاني أسد عمر على «تويتر» أن امتلاء المستشفيات بالمرضى يزيد بخطى سريعة وحذر من احتمال اللجوء لتشديد القيود ما لم يلتزم المواطنون بالقواعد.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.