القبض على مسلح قرب مقر إقامة نائبة الرئيس الأميركي

عناصر من ضباط الشرطة بالقرب من مقر الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في واشنطن (رويترز)
عناصر من ضباط الشرطة بالقرب من مقر الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في واشنطن (رويترز)
TT

القبض على مسلح قرب مقر إقامة نائبة الرئيس الأميركي

عناصر من ضباط الشرطة بالقرب من مقر الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في واشنطن (رويترز)
عناصر من ضباط الشرطة بالقرب من مقر الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في واشنطن (رويترز)

قال جهاز الخدمة السرية الأميركي إن رجلاً من سان أنطونيو بولاية تكساس أُلقي القبض عليه قرب مقر الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في واشنطن أمس الأربعاء ووجهت له اتهامات متعلقة بالأسلحة.
وأضاف الجهاز المسؤول عن أمن الرؤساء الأميركيين ونوابهم إن ضباطاً تابعين له يرتدون ملابس مدنية أمسكوا ببول موراي (31 عاماً) في شارع قرب مجمع حكومي يضم مقر إقامة نائبة الرئيس والمرصد البحري الأميركي.
وقالت شرطة العاصمة الأميركية واشنطن إن ضباطها ألقوا القبض على مواري ووجهوا له الاتهامات.
وأضافت شرطة العاصمة أن القبض على موراي أثارته «نشرة مخابرات مصدرها تكساس». ولم تذكر تفاصيل عن محتويات النشرة.
وكتب مراسل في مكتب واشنطن التابع لشبكة فوكس نيوز على «تويتر» أن نشرة إنفاذ القانون في تكساس قالت إن موراي كان يعاني من «أوهام بجنون العظمة» وأنه أرسل لوالدته رسالة نصية يقول فيها إنه في واشنطن وإنه «سيهتم بمشكلته».
وقالت شرطة العاصمة الأميركية إن موراي يواجه تهمة حمل أسلحة خطيرة وحمل بندقية أو بندقية صيد خارج ساعات العمل وحيازة ذخيرة غير مرخصة وحيازة جهاز ذي سعة كبيرة لتغذية الذخيرة.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على بندقية وذخيرة من سيارة موراي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.