«لم تعد مناسبة»... أستراليا تعيد تسمية «التطرف الإسلامي واليميني»

مستوى التهديد في أستراليا لا يزال يعد محتملاً كما كان قبل عام (أرشيفية - رويترز)
مستوى التهديد في أستراليا لا يزال يعد محتملاً كما كان قبل عام (أرشيفية - رويترز)
TT

«لم تعد مناسبة»... أستراليا تعيد تسمية «التطرف الإسلامي واليميني»

مستوى التهديد في أستراليا لا يزال يعد محتملاً كما كان قبل عام (أرشيفية - رويترز)
مستوى التهديد في أستراليا لا يزال يعد محتملاً كما كان قبل عام (أرشيفية - رويترز)

تعتزم وكالة الاستخبارات الداخلية الأسترالية التخلي عن تسميات «التطرف الإسلامي» و«التطرف اليميني» عند الإشارة إلى التهديدات العنيفة، واعتبرت أن التسميات «لم تعد مناسبة للغرض»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي تقييمه السنوي الثاني للتهديدات، قال مدير عام الوكالة مايك بيرجيس إنه سيتم تعديل الاسمين إلى «التطرف العنيف ذو الدوافع الدينية» و«التطرف العنيف ذو الدوافع الآيديولوجية»، كون هذا يصف بدقة ما تراه الأجهزة الأمنية.
وقال بيرجيس لدى عرض التقييم في كانبرا مساء أمس (الأربعاء): «هذه المصطلحات شاملة وربما تكون هناك ظروف نحتاج فيها إلى تحديد تهديد معين يقع ضمنها - لكننا نعتقد أن هذا التوجه سيصف الأنشطة ذات الصلة بالأمن بدقة ومرونة أكبر».
ولفت إلى أنه بسبب القيود على حرية الحركة خلال جائحة «كورونا»، لجأ العملاء الأجانب والمتطرفون العنيفون إلى الإنترنت.
وكشف عن أنه تم إبعاد عدد من الجواسيس الأجانب ومن يعملون لحسابهم (والذين يزيد عددهم على عشرة أشخاص) من أستراليا أو تقييد قدرتهم على العمل خلال الاثني عشر شهراً الماضية.
وقال إن مستوى التهديد في أستراليا لا يزال يعد «محتملاً»، كما كان قبل عام، مما يعني أن وكالة الاستخبارات لديها «معلومات استخباراتية موثوقة أن هناك أفراداً وجماعات لديهم القدرة والنية على القيام بأعمال إرهابية بالبلاد».


مقالات ذات صلة

تركيا تعلن «تطهير» مناطق عراقية من «العمال الكردستاني»

شؤون إقليمية مروحيتان حربيتان تركيتان تشاركان في قصف مواقع لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)

تركيا تعلن «تطهير» مناطق عراقية من «العمال الكردستاني»

أعلنت تركيا تطهير مناطق في شمال العراق من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» المحظور، وأكدت أن علاقاتها بالعراق تحسنت في الآونة الأخيرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الحليف الأقرب لإردوغان متحدثاً أمام نواب حزبه بالبرلمان الثلاثاء (حزب الحركة القومية)

حليف إردوغان يؤكد دعوة أوجلان للبرلمان ويتخلى عن إطلاق سراحه

زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: حملة تفتيشات جديدة بحثاً عن إرهابيين سابقين في «الجيش الأحمر»

تُعد جماعة «الجيش الأحمر»، التي تأسست في عام 1970، إحدى أبرز الجماعات اليسارية بألمانيا الغربية السابقة في فترة ما بعد الحرب حيث تم تصنيفها هناك جماعة إرهابية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شمال افريقيا عناصر الشرطة الألمانية في حملة مداهمات سابقة (غيتي)

ألمانيا تحيل 4 يُشتبه بانتمائهم لـ«حماس» للمحاكمة بتهمة جمع أسلحة

مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا: «(حماس) نظمت عمليات تخبئة أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية وغربية في أوروبا».

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.