غوارديولا يتطلع إلى قيادة سيتي للتتويج بدوري الأبطال

ريال مدريد يزيح أتالانتا بسهولة وزيدان يستعيد ذكريات سيطرته على البطولة الأوروبية

بنزيمة نجم الريال يفتتح أهداف فريقه في مرمى أتالانتا (أ.ب)
بنزيمة نجم الريال يفتتح أهداف فريقه في مرمى أتالانتا (أ.ب)
TT

غوارديولا يتطلع إلى قيادة سيتي للتتويج بدوري الأبطال

بنزيمة نجم الريال يفتتح أهداف فريقه في مرمى أتالانتا (أ.ب)
بنزيمة نجم الريال يفتتح أهداف فريقه في مرمى أتالانتا (أ.ب)

بلغ كل من مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا من دون أي عناء بعد تجديد فوزهما ذهاباً على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 2 - صفر، وأتالانتا 3 - 1 توالياً.
وحافظ مانشستر سيتي على حلم إحراز الرباعية خلال الموسم الحالي بتجديد فوزه على مونشنغلادباخ 2 - صفر سجلهما البلجيكي كيفن دي بروين والألماني إيلكاي غوندوغان في الشوط الأول ليبلغ ربع النهائي.
واعترف الإسباني جوسيب غوارديولا بأنه يشعر بالضغوطات من أجل التتويج بدوري أبطال أوروبا منذ أن أصبح مدرباً لمانشستر سيتي. بيد أن الفريق الإنجليزي لم ينجح في تخطي الدور ربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية، حيث سقط على يد ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين ثم ليون الفرنسي على التوالي.
وتعدّ الكأس القارية المرموقة، اللقب الوحيد الذي لم يحرزه غوارديولا مع مانشستر سيتي منذ أن تولى تدريبه عام 2016، علماً بأنه توج باللقب القاري مرتين مع برشلونة عامي 2009 و2011. وقال غوارديولا: «منذ قدومي إلى هنا قالوا لي إنه يتوجب علي التتويج بدوري أبطال أوروبا. الضغوطات دائماً على كاهلنا، لكني لا أكترث بهذا الأمر. إذا كنت تستحق ذلك في كرة القدم، فإنك ستتأهل، والعكس صحيح».
ويحارب مانشستر سيتي؛ الذي لم يسبق له أن توج بدوري أبطال أوروبا بنظامها القديم أو الجديد، على 4 جهات، ويأمل في إحراز رباعية نادرة هذا الموسم. فهو يتصدّر بفارق 14 نقطة في الدوري المحلي عن أقرب منافسيه جاره مانشستر يونايتد، وبات تتويجه مسألة وقت ليس إلا، كما أنه بلغ ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي حيث يلاقي إيفرتون خارج ملعبه نهاية الأسبوع الحالي، ويلتقي توتنهام في نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة في 25 أبريل (نيسان) المقبل.
وأثنى غوارديولا على أداء فريقه بقوله: «أنا مندهش وسعيد للغاية للاعبي فريقي، لا سيما في ظل العام الصعب الذي يعيشه الجميع في مجتمعنا».
وعاد دي بروين إلى التشكيلة الأساسية إلى جانب الجزائري رياض محرز والألماني إيلكاي غوندوغان وفيل فودن، ولعب الفريق من دون رأس حربة حقيقي بوجود الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والبرازيلي غابريال خيسوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يشارك الأول في ربع الساعة الأخير. وقال غوارديولا: «نعم، في بعض الأحيان تبدو الأمور سهلة. كان أداءً جيداً، وسيطرنا خلال 90 دقيقة منذ البداية، لكن هذه المسابقة مليئة بالفخاخ، وكنا جديين. بعد هدفين رائعين، باتت الأمور أسهل، ولكن الطريقة التي لعبنا بها كانت فعلاً جيدة... تمركز الجميع جيداً، وتمرير الكرة كان رائعاً».
وأشاد غوارديولا بالتفاهم بين قلبي الدفاع روبن دياز وجون ستونز، مؤكداً على المسيرة الرائعة للنادي في الفترة الأخيرة، وأوضح: «لم يستقبل مرمانا أي هدف في دوري الأبطال منذ هدف بورتو في الجولة الافتتاحية في دور المجموعات؛ أي منذ أكثر من 11 ساعة من اللعب بشباك نظيفة، هذا أمر مذهل. لا يمكن أن ننكر الدور الرائع لروبن وجون في مساعدة الفريق على المضي قدماً هذا الموسم».
وبعد أن أضاع المهاجم السويسري بريل إيمبولو فرصة لمونشنغلادباخ بعد مرور 9 دقائق عندما تصدى حارس سيتي البرازيلي إيدرسون لكرته الخطيرة، فرض الفريق الإنجليزي سيطرته وحسم النتيجة في الدقائق العشرين الأولى عندما تقدم بهدفين حمل الأول توقيع دي بروين بتسديدة صاروخية بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة وسقطت داخل الشباك في الدقيقة الـ13، مفتتحاً رصيده من الأهداف على الصعيد القاري هذا الموسم، قبل أن يضيف غوندوغان الثاني بعد مجهود فردي من فودن ليمرر إليه الكرة فغمزها داخل الشباك في الدقيقة الـ18. وهذا الهدف هو الخامس عشر لغوندوغان هذا الموسم في مختلف المسابقات؛ بينها 3 في دوري الأبطال.
وبقيت الأفضلية لسيتي في الشوط الثاني من دون أن يتمكن من إضافة هدف ثالث، بيد أنه احتفظ بنظافة شباكه للمباراة السابعة على التوالي في هذه المسابقة بعد أن خسر مباراته الافتتاحية ضد بورتو البرتغالي صفر - 1.
يذكر أن الفريقين التقيا 6 مرات في هذه المسابقة، ففاز الفريق الإنجليزي 5 مرات مقابل تعادل واحد. في المقابل، استمرت معاناة مونشنغلادباخ في الآونة الأخيرة؛ حيث لم يفز في أي من مبارياته التسع الأخيرة في مختلف المسابقات.
وفي العاصمة الإسبانية، جدد ريال مدريد الإسباني فوزه على ضيفه أتالانتا الإيطالي 3 - 1 بعدما كان فاز ذهاباً بهدف نظيف، وحجز مقعده في الدور ربع النهائي.
سجل ثلاثية النادي المدريدي هدافه الفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة الـ34، وقائده سيرجيو راموس (60 من ركلة جزاء) وماركو أسونسيو (85)، فيما أحرز الكولومبي لويس مورييل هدف أتالانتا الوحيد في الدقيقة الـ83.
وبعد موسمين مخيبين على الصعيد القاري، قاد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان فريقه إلى ربع النهائي، بعدما كان سبق أن أحرز بإشرافه لقب المسابقة الأعرق أوروبياً على مدى 3 مواسم متتابعة من 2016 إلى 2018.
ولم ينجح زيدان في تخطي ثمن نهائي المسابقة الأوروبية منذ عودته إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» في مارس (آذار) 2019؛ حيث خسر أمام آياكس أمستردام الهولندي في ذلك العام، ثم أمام مانشستر سيتي عام 2020.
وأنهى ريال سلسلة من 4 مباريات لم يفز خلالها على أرضه في الدور الإقصائي للمسابقة الأوروبية، حيث تعادل مرة، ومُني بثلاث هزائم. كما وضع النادي المدريدي حداً لسلسلة من 5 مباريات لأتالانتا حقق خلالها الفوز خارج ملعبه، سجل خلالها 14 هدفاً وحافظ على شباكه 4 مرات. واستعان المدرب زيدان بالقائد راموس أساسياً للمباراة الثانية توالياً، بعدما لعب لمدة ساعة أمام إلتشي في الدوري المحلي السبت، في أول مشاركة له بعد غياب استمر لفترة شهرين بسبب إصابة في الركبة. كما عاد المهاجم بنزيمة ولاعب الوسط الأوروغوياني فيدي فالفيردي بعد غيابهما عن مباراة الذهاب بسبب الإصابة أيضاً.
وأثنى زين الدين زيدان على لوكا مودريتش بعد أن قدم لاعب الوسط البالغ من العمر 35 عاماً أداءً مذهلاً في المباراة وصنع الهدف الأول للريال، وقال: «كلنا نعرف قدرات مودريتش، ربما يكون عمره 35 عاماً، لكن بالتأكيد لا يبدو كذلك في الملعب». وجنباً إلى جنب مع لاعب الوسط المخضرم الآخر توني كروس في غياب لاعب الوسط المدافع كاسيميرو للإيقاف، ساعد اللاعب الكرواتي ريال مدريد في السيطرة على زمام الأمور والتعامل مع الضغط القوي لأتلانتا. وأضاف المدرب الفرنسي متحدثاً عن كروس ومودريتش: «كل لاعب لديه خصائصه، وكان الاثنان في غاية الروعة في قلب خط الوسط».
وأشار مودريتش؛ الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2018، إلى أنه ما زال يشعر بأنه لائق بما يكفي لمواصلة اللعب لسنوات عدة في أعلى مستوى في أوروبا، وأوضح: «أشعر كأنني ما زلت 27 عاماً. أشعر بأنني في حالة جيدة حقاً، وهذا يُظهر ألا يجب النظر إلى عمر المرء. ما يهم هو ما يفعله في الملعب. في حالتي الحالية وفي ظل كل ما حققته مع هذا النادي، ما زلت أشعر بالنهم لمواصلة التنافس على أعلى مستوى، وسأواصل العمل بكل قوة كل يوم لكي أفعل ذلك».
وعن اللقاء؛ قال مودريتش: «كانت مباراة متطلبة جداً. أتالانتا قوي جداً من الناحية البدنية، وضغطوا علينا كثيراً خلال المباراة، ولم يتوقفوا... توجب علينا الرد بالمستوى البدني ذاته، ولكن أيضاً مع الكرة، وقد فعلنا ذلك». وتابع متحدثاً عن هدف بنزيمة بعد تمريرته الحاسمة: «نحن سعداء جداً بالتأهل إلى ربع النهائي. هذا الهدف تحقق في وقت مهم من المباراة، والمدرب قال لنا أن نضغط عالياً، وسجلنا هذا الهدف الذي منحنا الطمأنينة... لقد أظهرنا أن هذا الفريق ما زال متعطشاً وأنه يريد متابعة الفوز».
كما أشاد زيدان بفريقه قائلاً: «يجب تهنئة كل اللاعبين؛ لأنهم لعبوا جيداً جداً من البداية للنهاية أمام فريق تتطلب مواجهته بذل كثير من الجهد البدني. فعلنا بالضبط ما كنا بحاجة لأن نفعله؛ سواء في الدفاع وعندما كانت الكرة في حوزتنا. يمكننا أن نقول إنه كان أداءً مثالياً». وقال راموس: «نزلنا أرض الملعب بهدف واحد؛ هو الفوز بالمباراة والسيطرة على الكرة، وفعلنا ذلك، وأتيحت لنا فرص لتسجيل مزيد من الأهداف. ما زالت الطريق طويلة هذا الموسم، لكننا على الطريق الصحيحة».
في المقابل، أبدى موريل مهاجم أتلانتا إعجابه بهدوء ريال مدريد تحت الضغط، وقال اللاعب الكولومبي: «كانوا يتخلصون من ضغطنا بكل سهولة. هذا شيء يثير إعجابك بالتأكيد؛ أن تكون بهذا الهدوء بالكرة رغم أنهم كانوا يخوضون مباراة ربما كانت ستسبب لهم كثيراً من المشكلات إذا خسروها... لا يوجد لاعبون بهذا المستوى في كرة القدم الإيطالية».


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.