قلق روسي من زيادة قدرات التخصيب في نطنز

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف خلال مشاورات مع المدير العالم للوكالة الدولية رافاييل غروسي في أغسطس الماضي (الوكالة الدولية)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف خلال مشاورات مع المدير العالم للوكالة الدولية رافاييل غروسي في أغسطس الماضي (الوكالة الدولية)
TT

قلق روسي من زيادة قدرات التخصيب في نطنز

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف خلال مشاورات مع المدير العالم للوكالة الدولية رافاييل غروسي في أغسطس الماضي (الوكالة الدولية)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف خلال مشاورات مع المدير العالم للوكالة الدولية رافاييل غروسي في أغسطس الماضي (الوكالة الدولية)

أعربت موسكو، أمس، عن قلق إزاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن بدء إيران تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز، باستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة «آي آر 4». وحض نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، واشنطن على اتخاذ خطوة نحو «تطبيع» الوضع في الاتفاق النووي، ودعا طهران إلى الابتعاد عن «منطق التصعيد». وقال ريابكوف إن موسكو تأخذ أحدث الانتهاكات الإيرانية للاتفاق النووي، «على محمل الجد وبقلق»، وأضاف «لقد اتصلنا وندعو جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس». وصرح نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة «سبوتنيك» الروسية، «نعتقد أنه مطلوب جدا من الطرف الأميركي، خطوة عملية نحو تطبيع الوضع. من الضروري في نهاية المطاف، تحريك القضية المعروفة جيداً، المتمثلة برفع العقوبات».
ولفت ريابكوف إلى أن «هناك حاجة لدفعة معينة هنا، وحتى الآن لا نرى سوى توسيع قوائم العقوبات بحق إيران»، مشيرا إلى أن «الاتفاق يعمل. لكن يجب ألا نفوت هذه اللحظة لمحاولة تطوير خريطة طريق معينة لتطبيع الوضع ككل».
وقال نائب وزير الخارجية الروسي «أكرر مرة أخرى، أنه سيكون من المهم للغاية القيام بدفعة إيجابية من طرف الولايات المتحدة. ونطالب الجانب الإيراني بضبط النفس وعدم اتباع منطق التصعيد».



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».