الأردن يتخطى عتبة النصف مليون إصابة منذ بدء الجائحة

الأردن يتخطى عتبة النصف مليون إصابة منذ بدء الجائحة
TT

الأردن يتخطى عتبة النصف مليون إصابة منذ بدء الجائحة

الأردن يتخطى عتبة النصف مليون إصابة منذ بدء الجائحة

تجاوز الأردن عتبة النصف مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ بدء الجائحة، إذ سجل أمس (الأربعاء) الحصيلة الأعلى منذ بدء الجائحة بواقع 9535 حالة إصابة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 504.915 حالة.
وبحسب النشرة اليومية الصادرة من وزارة الصحة فقد انخفض عدد حالات الوفيات في البلاد، بعد تسجيل 56 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 5553 حالة، في حين بلغ عدد الحالات النشطة حاليّاً في المملكة 86.975 حالة.
وفيما انخفضت نسبة الفحوصات الإيجابيّة إلى قرابة 19 في المائة، مقارنة مع 20.12 في المائة أول من أمس، فقد أجرت فرق التقصي الوبائي 50.180 فحصاً مخبريّاً، في أكبر عدد فحوصات أجرتها المملكة منذ بدء الجائحة.
وأمام ارتفاع نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات الحكومية والخاصة فقد بلغ عدد الحالات التي أُدخِلت أمس إلى المستشفيات 473 حالة، ليرتفع إجمالي عدد الحالات المؤكّدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات كافة إلى 3102 حالة. وقفزت نسب الإشغال على أسرة العزل المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة إلى 45 في المائة، ونسبة الإشغال لأسرة العناية الحثيثة المستخدمة في المستشفيات نسبة 53 في المائة، ونسبة الإشغال على أجهزة التنفّس الصناعي المستخدمة في المستشفيات إلى 30 في المائة.
ويأتي ارتفاع أرقام الإصابات بعد موجة احتجاجات شعبية، كسرت قرارات الحظر الليلي والتي أسفرت عن اعتقال أكثر من 130 ناشطا من مختلف محافظات المملكة.
وجاءت الاحتجاجات على خلفية حادثة مستشفى السلط الحكومي التي راح ضحيتها 9 مصابين بفيروس كورونا المستجد بعد انقطاع الأكسجين من الخزانات الرئيسية يوم السبت الماضي، وهي الحادثة التي أقيل على إثرها وزير الصحة نذير عبيدات، وتوقيف نحو 8 مسؤولين في مستشفى الحسين بالسلط أسبوعاً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل على ذمة القضية، في محاولة لاحتواء الغضبة الشعبية.
وتعهد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بمسؤولية محاسبة «كل شخص قصّر في عمله أو في حماية أرواح الأردنيين، وفق نتائج التحقيق في حادثة انقطاع الأكسجين عن مرضى في مستشفى الحسين السلط الجديد». ليشدد على أنه «ليس مقبولا أبدا أن نخسر أي مواطن نتيجة الإهمال». موجها إلى «ضرورة أن يكون كل مسؤول أو موظف، كبيرا أم صغيرا، على قدر المسؤولية، وإلا فليترك المجال لمن يريد أن يخدم الأردن والأردنيين»، مشددا على أن المناصب ليست «للترضية أو المجاملة، بل لخدمة الأردنيين والأردن بإخلاص».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.