وصول أول دفعة من لقاح «فايزر» إلى تونس

وصول أول دفعة من لقاح «فايزر» إلى تونس
TT

وصول أول دفعة من لقاح «فايزر» إلى تونس

وصول أول دفعة من لقاح «فايزر» إلى تونس

أكد فوزي مهدي، وزير الصحة التونسية، أمس (الثلاثاء)، وصول أول دفعة من لقاح «فايزر»، قادماً إليها من مدينة مرسيليا الفرنسية، وتقدر هذه الدفعة الأولى بنحو 93600 جرعة وقد حصلت عليها في إطار منظومة «كوفاكس» التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتأتي هذه الدفعة من اللقاح إثر انطلاق حملة التطعيم في تونس في صفوف الإطارات الطبية منذ يوم السبت 13 من هذا الشهر، بدفعة مقدَّرة بـ30 ألف جرعة من لقاح «سبوتنيك» الروسي.
وتسير عمليات التطعيم بنسق بطيء نتيجة ضعف الإقبال على التسجيل ووجود مخاوف من التأثيرات الجانبية للقاح، وهي مخاوف عبّر عنها كثير من التونسيين من بينهم العاملون في القطاع أنفسهم، إذ لم يُقبل على التسجيل سوى 30 ألفاً من بين 120 ألف إطار طبي في تونس.
وبلغ عدد إجمالي المسجّلين عن بُعد لتلقي التلاقيح في كامل التراب التونسي حدود 540 ألفاً، وهو عدد ضئيل مقارنةً بما وضعته وزارة الصحة التونسية من أهداف تؤكد سعيها لتطعيم نحو 5 ملايين تونسي.
ووفق ما أعلنت عنه السلطات الصحية، من المنتظر أن تتسلم تونس دفعة بـ136800 جرعة من لقاح «أسترازينيكا» المثير للجدل، قبل تسلم الهبة الصينية المقدّرة بنحو 200 ألف جرعة من لقاح «سينوفاك»، وستحصل كذلك على 100 ألف جرعة جديدة من لقاح «فايزر»، وذلك في إطار صفقة مبرمة مع وزارة الصحة التونسية. أما خلال شهر أبريل (نيسان) المقبل، فمن المنتظر وصول 276 ألف جرعة من لقاح «أسترازينيكا» مع جرعات أخرى أسبوعية من لقاحي «سبوتنيك» و«فايز»، وذلك في محاولة لتلقيح 50% من السكان (نحو 5 ملايين تونسي) مع نهاية السنة الحالية.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تسجيل 25 حالة وفاة جديدة جراء «كورونا» بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى مستوى 8429 حالة وفاة، وسجلت تونس نحو 549 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد الإصابات بالوباء إلى حدود 242673 إصابة، وقُدِّر عدد المتعافين من الوباء خلال نفس الفترة بنحو 209755 حالة.
وأكدت المصادر الصحية ذاتها أن عدد المصابين بفيروس «كورونا» المقيمين في المستشفيات التونسية بلغ 1037 مصاباً، فيما قُدِّر عدد المقيمين حالياً في أقسام العناية المركزة بـ276 مصاباً، أما عدد المصابين الخاضعين للتنفس الصناعي فهو في حدود 92 مصاباً.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.