تراجع شعبية تحالف ميركل المسيحي

TT

تراجع شعبية تحالف ميركل المسيحي

كشفت نتائج استطلاع للرأي في ألمانيا، أمس (الأربعاء)، تراجعاً ملحوظاً في شعبية تحالف المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي على المستوى الاتحادي على خلفية النقاش الدائر حول قضية فساد تتعلق بصفقات كمامات تورط فيها ساسة من التحالف. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد «فورسا» لقياس الرأي حصول تحالف ميركل الذي يضم حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري على 29 في المائة بتراجع بمقدار أربع نقاط مئوية، مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي. وكانت آخر مرة تتدنى فيها شعبية التحالف المسيحي إلى هذا المستوى في شتاء 2020، أي قبل اندلاع جائحة «كورونا».
وكشفت النتائج أن حزب الخضر كان في طليعة الأحزاب التي استفادت من ضعف التحالف المسيحي، حيث حصل على 21 في المائة بارتفاع بمقدار ثلاث نقاط مئوية، مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي. وحسب النتائج، لم يطرأ تغيير على شعبية بقية الأحزاب، إذ حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم الحالي على 16 في المائة، و«البديل من أجل ألمانيا» على 10 في المائة والحزب الديمقراطي الحر على 8 في المائة، ونفس النسبة حصل عليها حزب اليسار.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».