«نور الرياض» يسطع اليوم

فنانون من 20 بلداً يحيون الفعالية بعشرات الأعمال الضوئية المُبهرة

عمل للفنان ديفيد ليتيلير المعروف باسم «كانغدينغ راي»
عمل للفنان ديفيد ليتيلير المعروف باسم «كانغدينغ راي»
TT
20

«نور الرياض» يسطع اليوم

عمل للفنان ديفيد ليتيلير المعروف باسم «كانغدينغ راي»
عمل للفنان ديفيد ليتيلير المعروف باسم «كانغدينغ راي»

تستعيد العاصمة السعودية الرياض، زخمها المعهود، لتحتضن ابتداء من اليوم، احتفالية «نور الرياض» على مدى 17 يوماً، تحت شعار «تحت سماء واحدة».
ويشارك 26 فناناً من 20 دولة، في مقدمتها السعودية، بـ60 عملاً ضوئياً باهراً ستسطع في سماء العاصمة السعودية. وتضم قائمة المشاركين فنان المفاهيم الفرنسية دانيال بورين أحد أكبر الفنانين المعاصرين الذائعي الصيت، بصحبة الروسيين إيليا وإميليا كاباكوف، اللذين يعملان معاً لتصميم أعمال فنية تدمج بين عناصر الحياة اليومية مع عدد من المفاهيم، إلى جانب العالم الألماني كارستن هولر الذي تصب أعماله في مكان ما بين البهجة والجنون، إضافة إلى ويايوي كوساما ودان فلافين.
وفيما يشكل الضوء في احتفالية «نور الرياض» مضماراً يعزز اهتمام الفن من خلال 13 موقعا في أرجاء العاصمة السعودية، معززاً رسالته المنشودة مع انطوائه على رسائل بيئية وثقافية ومجتمعية، بمختلف الإسقاطات بالصوت والضوء والأعمال التفاعلية، وعلى امتداد المساحات بمساعدة النيون والتجسيم أو «الهولوغراف» وأصباغ السترونتيوم المتوهجة، والمنحوتات الحركية والتلاعب الذكي بأصناف التكنولوجيا، في أبعاد لا محدودة أمام جمهور مدينة الرياض.
كما يشارك في هذا المضمار الضوئي، فنانون سعوديون منهم راشد الشعشعي ولولوة الحمود وأحمد ماطر وأيمن الزيداني ومها ملوح ودانا عورتاني ومروة المقيط وعلي الرزيزاء وسلطان بن فهد وطلال الزيد، إضافة إلى عرض أعمال الفنان التشكيلي الراحل محمد السليم.
... المزيد



رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
TT
20

رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)

ألقت الشرطة اليابانية القبض على رجل للاشتباه في قيامه بدهس سبعة أطفال بسيارته أثناء عودتهم إلى منازلهم، ما أدى إلى إصابتهم جميعاً، وأحدهم إصابته خطيرة.

وقال مسؤولون إن الشرطة تتعامل مع القضية على أنها محاولة قتل وليست قيادة متهورة، وذلك لأن المشتبه به، يوكي يازاوا (28 عاماً)، أخبر المحققين بأنه «سئم وتعب من كل شيء» وإنه قاد سيارته، اليوم الخميس، صوب الأطفال قاصداً قتلهم.

وقالت شرطة مقاطعة أوساكا إنه تم إلقاء القبض على يازاوا في مكان الحادث، وإنه يواجه اتهامات بالشروع في القتل. وأضافت أن أعمار التلاميذ المصابين تتراوح بين 7 و8 سنوات، وأنهم كانوا عائدين إلى منازلهم من مدرسة ابتدائية قريبة.

وأوضحت شرطة أوساكا أن فتاة (7 أعوام) أصيبت بكسر في الفك، بينما أصيب الستة الآخرون - وجميعهم من الصبيان - بجروح طفيفة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مشهداً لسيارات إسعاف متوقفة في شارع خلفي ضيق، فيما كان المسعفون يقدمون الإسعافات الأولية للأطفال.

يشار إلى أن جرائم العنف نادرة في اليابان، ولكن في السنوات الأخيرة شهدت البلاد عدداً من الهجمات التي استخدمت فيها سكاكين أو متفجرات بدائية الصنع.