الاتحاد الآسيوي يسحب قرعة الدور الأول لتصفيات مونديال 2018

القارة الصفراء ستكون صاحبة ركلة البداية لتنافس 31 منتخبًا عالميًّا

جانب من مباراة سابقة للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم
جانب من مباراة سابقة للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم
TT

الاتحاد الآسيوي يسحب قرعة الدور الأول لتصفيات مونديال 2018

جانب من مباراة سابقة للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم
جانب من مباراة سابقة للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم

ستلعب بوتان، وهي أقل بلدان العالم تصنيفا في كرة القدم، في مواجهة سريلانكا الشهر المقبل، بينما ستلتقي الهند مع نيبال، في انطلاق مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018.
ولم يعرف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى الآن كم مقعدا سيمنح الاتحاد الدولي (الفيفا) للقارة الأكبر في العالم في نهائيات روسيا، لكنه سحب أمس الثلاثاء قرعة الدور الأول للتصفيات، وفيه سيلعب اليمن ضد باكستان، وتيمور الشرقية ضد منغوليا. وستجرى مباريات هذا الدور ذهابا وإيابا في 12 و17 مارس (آذار)، المقبل حيث ستلعب أيضا تايوان ضد بروناي وكمبوديا ضد مكاو.
ولم تشارك بوتان، التي تحتل المركز 209 في ذيل تصنيف الفيفا لمنتخبات العالم، في أي مباراة منذ خسرت 5/2 أمام سريلانكا ضمن بطولة اتحاد جنوب آسيا لكرة القدم في سبتمبر (أيلول) 2013. وتخوض بروناي، وترتيبها 198 عالميا، ويقودها ستيف كين مدرب بلاكبيرن روفرز السابق، تصفيات كأس العالم للمرة الأولى منذ خسرت جميع مبارياتها الست في بداية مشوار التأهل لنهائيات 2002.
وبانضمام بوتان وبروناي للتصفيات ستصبح هذه أول مرة تخوض فيها جميع الدول الأعضاء في الفيفا مشوار التصفيات، حسبما أعلن الاتحاد الدولي. وعادة ما تنطلق التصفيات المؤهلة لكأس العالم باتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، لكن الجولة الأولى من تصفياته لن تبدأ قبل 23 مارس، لتصبح آسيا صاحبة ركلة البداية في مشوار طويل سينتهي بتأهل 31 بلدا تنضم لروسيا في النهائيات.
وحصلت آسيا على أربعة مقاعد ونصف للتأهل لكأس العالم 2014 في البرازيل، لكن المشاركة اقتصرت على إيران وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان بعدما خسر الأردن جولة فاصلة من مباراتين أمام أوروغواي. ولو حصل الاتحاد الآسيوي - مثلما هو متوقع - على نفس الحصة في النهائيات المقبلة فستقام أربع جولات على الأقل في التصفيات لتحديد المتأهلين لنهائيات روسيا من بين 46 بلدا ستشارك في التصفيات.
وستسفر الجولة الأولى التي تضم الفرق الأقل تصنيفا في القارة عن تأهل ستة فرق ستنضم إلى 34 فريقا آخر في الدور الثاني، حيث ستقسم لثماني مجموعات بكل منها خمسة فرق. وسيتأهل المتصدرون الثمانية بالإضافة لأفضل أربعة فرق ستحتل المركز الثاني في المجموعات الثماني للدور الثالث، الذي سيضم 12 فريقا ستضمن أيضا مقاعدها في نهائيات كأس آسيا وفق نظام اعتمده الاتحاد الآسيوي.
وستقسم الفرق 12 هذه إلى مجموعتين بكل منهما ستة فرق، على أن يبلغ المتصدران والوصيفان النهائيات مباشرة، بينما سيتواجه صاحبا المركز الثالث في كل مجموعة من أجل التأهل لمواجهة فريق من قارة أخرى على مقعد في روسيا. أما الفرق التي ستفشل في تجاوز الدور الثالث وعددها 24 فريقا فستخوض بطولة أخرى لملء المقاعد المتبقية للتأهل لكأس آسيا.
بقيت الإشارة إلى أن المنتخب السعودي سيخوض أول مشواره المونديالي في التصفيات الآسيوية خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل، لكنه حتى الآن لم يسم مدربه الجديد خلفا للروماني أولاريو كوزمين الذي ظل نحو 3 أسابيع مديرا فنيا للمنتخب السعودي خلفا لسابقه الإسباني لوبيز كارو.
وبحسب تصريحات عدنان المعيبد، المتحدث الرسمي في اتحاد الكرة السعودي، لـ«الشرق الأوسط» التي نشرت أمس، فإن مدربا سعوديا مؤقتا سيتولى مهام تدريب الأخضر لفترة لا تزيد على أسبوعين، بحيث يشرف على قيادة المنتخب السعودي في أول مباراة في التصفيات، قبل أن يترك زمام التدريب للمدرب الأجنبي الذي سيكمل مشواره مع الأخضر في التصفيات القادمة المؤهلة لكاس العالم 2018 المقررة في روسيا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».