صاحب مطعم فرنسي يعرض مساعدة على سارقه

صاحب مطعم فرنسي يعرض مساعدة على سارقه
TT

صاحب مطعم فرنسي يعرض مساعدة على سارقه

صاحب مطعم فرنسي يعرض مساعدة على سارقه

بعد إنهاء محكوميته الحالية بالسجن ستة أشهر، عرض صاحب مطعم في جنوب فرنسا على لص حاول سرقته العودة إلى المكان لمساعدته على الإقلاع عن سرقاته المتكررة. وقال فيليب لورنتز (53 عاماً)، وهو صاحب مطعم في مدينة تولون الساحلية جنوب شرقي فرنسا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «وضعت له تحدياً بالمجيء لرؤيتي. عندما تتوفر لدينا الرغبة في الخروج من المشكلة، لا يحصل ذلك عبر الاقتحام بدافع السرقة. فليأتِ لرؤيتي وسأستقبله بطيب خاطر وسنتولى الخطوات اللازمة معاً». وأضاف: «بعد الجلسة، اعتذر مني وقال لي إنه سيعود. هل سيفعل ذلك بعد أشهر السجن؟ لا أعلم، لا أعرفه بما فيه الكفاية. أما من جهتي فما قلته لم يكن كلاماً في الهواء».
ويوظف لورنتز ستة موظفين في مطعمه ويستقبل باستمرار شباباً في دورات تدريب، أصبح اثنان منهم موظفين. وقال: «أغاظني سماعه يتوجه إلى القاضية بالقول إنه يرغب في الإقلاع عن ذلك لكنه لا يجد ما يساعده من حوله وبأنه مضطر للتصرف على هذا النحو».
وفي الثالث من مارس (آذار)، اقتحم يان (20 عاماً) المحكوم 21 مرة سابقاً، بعد ثلاثة أيام من خروجه من السجن في تولون، مطعم لورنتز بصحبة شريك قاصر لمحاولة سرقة الكحول، مما أدى إلى تشغيل جهاز الإنذار ووصول الشرطة.
وبعدما ترك الأكياس مليئة بعبوات المشروب وفرّ من الجهة الخلفية، نجحت الشرطة في توقيفه بعد فترة وجيزة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.