سامي الجابر مدربا للوحدة الإماراتي

سيقود العنابي لمواجهة الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا

سامي الجابر
سامي الجابر
TT

سامي الجابر مدربا للوحدة الإماراتي

سامي الجابر
سامي الجابر

اتفق فريق الوحدة الإماراتي لكرة القدم مع المدير الفني السعودي سامي الجابر الذي درب فريق الهلال في الموسم الماضي على الإشراف على الفريق الكروي الأول بالنادي الإماراتي دون الكشف عن القيم المالية للعقد على أن يمتد العقد حتى نهاية الموسم الكروي الجاري مع أفضلية التمديد في حال نجح مع الفريق العنابي.
وبحسب فهد مسعود المدير الإداري في الفريق الإماراتي فقد أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه تم الاتفاق مع سامي الجابر مديرا فنيا للفريق الوحداوي الذي يحتل المرتبة الثالثة في الدوري الإماراتي برصيد 29 نقطة من 15 مباراة وسط تصدر الجزيرة والعين بـ33 نقطة لكل منهما.
وينتظر الوحدة الإماراتي الفائز من السد القطري والرفاع البحريني اللذين سيلتقيان اليوم للعب معا ومن ثم التأهل للعب في مجموعة تضم الهلال السعودي ولوكومتيف الأوزبكي وفولاذ الإيراني وهو ما يعني مواجهة بين سامي الجابر وفريقه الهلال الذي كان يلعب له لأكثر من 20 عاما ودربه العام الماضي.
من ناحية أخرى، رصدت إدارة نادي الهلال مكافأة مالية مقدارها 100 ألف ريال لكل لاعب في حالة فوزهم بلقب مسابقة كأس ولي العهد والذي تأهل له الفريق بعد تجاوز الخليج أول من أمس في الدور نصف النهائي بـ3 أهداف نظيفة ليقابل الأهلي الطرف الثاني في النهائي والذي تفوق على النصر بهدفين مقابل هدف.
وتم إبلاغ اللاعبين بعد مران أمس بأن الإدارة سوف تصرف راتب شهر لتحفيز اللاعبين لتحقيق الكأس والتي ترتبط بعلاقة وثيقة مع الهلاليين حيث يصل الفريق للنهائي لثامن مرة على التوالي حقق فيها اللقب 7 مرات باستثناء خسارته الوحيدة في الموسم الماضي أمام غريمه التقليدي النصر. ويعتلي الهلال الأندية السعودية بـ12 لقبا لهذه البطولة، فيما سيكون وصوله في المجمل في نهائي يوم الجمعة المقبل هو الخامس عشر خلال تاريخ البطولة.
ومن جانب آخر قررت لجنة المسابقات تأجيل مواجهة العروبة والهلال والتي كان مقررا لها يوم السبت المقبل في الجوف إلى يوم الثلاثاء المقبل بسبب قرب الموعد القديم من موعد نهائي كأس ولي العهد حيث يفصل بينهما 24 ساعة فقط.
على صعيد آخر طمأن الجهاز الطبي الجماهير الهلالية بأن إصابة المحترف كواك لا تعدو كونها كدمه بسيطة في الركبة ولن تمنعه من المشاركة في المباراة النهائية فيما سيحتاج المدافع عبد الله الزوري والذي يعاني من شد في العضلة الضامة إلى بعض الوقت لمعرفة ما إذا كان بمقدوره اللحاق بالنهائي أم لا، وكان كل من كواك والزوري قد أصيبا في المواجهة الأخيرة أمام الخليج.
وفي ذات السياق استأنف الفريق الأول تدريباته صباح أمس بمران استرجاعي قضاه اللاعبون الذين شاركوا في لقاء الخليج في الجاكوزي، فيما أكمل البقية التدريبات الاعتيادية والتي اشتملت على تكثيف الحصة اللياقية وتطبيق بعض الجوانب الفنية.
ومن المقرر أن يغلق المدرب الروماني ريجيكامب مران الفريق اليوم وغدا والتي ستكون في الفترة المسائية تحضيرا للمواجهة المرتقبة يوم الجمعة المقبل في نهائي كأس ولي العهد لكرة القدم.



ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.