لبنان: محتجون يحاولون اقتحام وزارة الاقتصاد اعتراضاً على الغلاء

سيارات في محطة وقود في بيروت (إ.ب.أ)
سيارات في محطة وقود في بيروت (إ.ب.أ)
TT

لبنان: محتجون يحاولون اقتحام وزارة الاقتصاد اعتراضاً على الغلاء

سيارات في محطة وقود في بيروت (إ.ب.أ)
سيارات في محطة وقود في بيروت (إ.ب.أ)

حاول محتجون، اليوم الأربعاء، اقتحام مقر وزارة الاقتصاد في وسط بيروت احتجاجاً على الارتفاع الجنوني للأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين مع تسجيل الليرة الأسبوع الحالي تدهوراً قياسياً.
ودفع التغير السريع في سعر الصرف خلال الأيام الأخيرة عدداً من المحال التجارية الكبرى إلى إقفال أبوابها لإعادة تسعير سلعها. كذلك، أقفلت مصانع أبوابها بانتظار استقرار سعر الصرف. وشهدت متاجر صدامات بين المواطنين على شراء السلع المدعومة، كما توقفت محطات وقود عن العمل.
ومنذ صباح الأربعاء، تجمّع عدد من المحتجين أمام مقر وزارة الاقتصاد في وسط بيروت، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وحاول بعضهم اقتحام المبنى، ما أدى إلى وقوع صدام بينهم وبين القوى الأمنية.
وقال أحد المحتجين لقناة تلفزيونية محلية: «نتشاجر بعضنا مع بعض من أجل كيس حفاضات للأطفال أو عبوة حليب داخل المتاجر... لقد أذلونا».
وينعكس الانخفاض في العملة المحلية على أسعار السلع والمواد الغذائية وكل ما يتم استيراده من الخارج. وارتفعت أسعار السلع بنسبة 144 في المئة، وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي، وبات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.
وارتفعت أسعار المحروقات اليوم بنسبة كبيرة، ومنها سعر البنزين الذي قفز نحو 49 في المئة بين 24 يوليو (تموز) و17 مارس (آذار).
وعلى وقع شح السيولة ونضوب احتياط المصرف المركزي المخصص لدعم السلع الاستهلاكية الرئيسية، ينبّه خبراء من الأسوأ، فيما تعجز القوى السياسية عن تشكيل حكومة تمضي قدماً باصلاحات عاجلة لضمان الحصول على دعم المجتمع الدولي.
وعادت منذ مطلع الشهر الحالي الاحتجاجات إلى شوارع لبنان. ويقطع متظاهرون كل يوم طرقاً رئيسية في أنحاء البلاد.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».