ما أهم معوقات العمل من المنزل؟

مواطن أميركي يعمل من المنزل (أرشيفية - رويترز)
مواطن أميركي يعمل من المنزل (أرشيفية - رويترز)
TT
20

ما أهم معوقات العمل من المنزل؟

مواطن أميركي يعمل من المنزل (أرشيفية - رويترز)
مواطن أميركي يعمل من المنزل (أرشيفية - رويترز)

أجبرت الجائحة كثيراً من موظفي الأعمال المكتبية على التحول إلى العمل عن بُعد في غضون فترة قصيرة للغاية، والكثيرون منهم لم يعودوا بعد من حينها، وبشكل كبير تأقلموا مع هذا العالم الجديد بشكل جيد، ولكن بعض الأجزاء يظل يمكن تحسينها.
يتلقى استشاري الإدارة وخبير الكفاءة يورغن كورتس، تعقيبات مستمرة بشأن ما يسير بسلاسة وما لا يسير بسلاسة، ويدرج فخين شائعين يعرقلان فرق العمل عن أن يكونوا في أفضل حال لهم:

* تخزين الملفات غير المنظم
قبل أن يبدأ كثير من الأشخاص العمل من المنزل، كان أغلب بياناتهم الخاصة بالعمل تُخزن داخل الشركة وغالباً في خادم ملفات مركزي. غير أنه حتى مع هذا الوسيلة، حسب كورتس، عادةً ما كان الموظفون يهدرون كثيراً من الوقت في البحث عن ملفات البيانات التي يحتاجون إليها.
والآن تُخزن البيانات بشكل متزايد في سحابة. وهذا له مزاياه الكثيرة ولكن يأتي أيضاً بمخاطر عديدة. ويوضح كورتس: «يعمل أعضاء الفريق من جزيرتهم الخاصة». ويمكن لأي شخص في الجزيرة التواصل مع الآخر وتقاسم المعلومات ولكن أي شخص خارج الجزيرة لا يعلم ماذا يجري.
وعندما يخزن أعضاء الفريق ملفات على أجهزة الحاسوب المحمول «اللابتوب» خاصتهم وليس على السحابة، هناك فرصة أعلى أن غيرهم من الموظفين لن يعلموا عنها.
وبالتالي يقترح كورتس إدخال حلول سحابية فقط ذات هيكل لتخزين الملفات.
ويجب أن تكون القاعدة الأساسية هي تخزين كل البيانات بشكل مركزي قدر المستطاع وتجب إزالة الطابع المركزي عنها حتماً عند الضرورة فقط.

* الإدارة السيئة للمشاريع
يقول كورتس: «لم يكن يتم الوفاء بالمواعيد النهائية والتكاليف في أكثر من 90% من المشاريع قبل الجائحة». وبينما يعمل الموظفون حالياً من المنزل، لم تصبح الأمور أسهل ويتم قضاء مزيد في الوقت في إدارة المشروع، حسب الخبير.
ومن الجيد الاتفاق على قواعد مشتركة لتوثيق النتائج وكذلك أداة مشتركة للتعاون وإدارة المشروع. ويضيف كورتس: «التقليل الرقمي هو المبدأ التوجيهي الرئيسي هنا».
والتقليل الرقمي هو فلسفة لاستخدام التكنولوجيا مبنية على أن تقوم بتركيز وقت الإنترنت عندك على أنشطة قليلة ومُحَسنة ومختارة بعناية تخدم الجوانب ذات القيمة لديك.



هبوط اضطراري لطائرة أميركية بعدما «شفط» محركها أرنباً

طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (رويترز)
TT
20

هبوط اضطراري لطائرة أميركية بعدما «شفط» محركها أرنباً

طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (رويترز)

هبطت طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» اضطرارياً، بعد أن أفادت تقارير بأن أحد المحركات شفط أرنباً، مما تسبَّب في اندلاع حريق.

وقع الحادث، يوم الأحد، بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة من دنفر بالولايات المتحدة إلى إدمونتون بكندا.

وقالت شركة الطيران، في بيان، إن الطائرة من طراز «بوينغ 737-800»، وكانت تُقل 153 راكباً، وستة من أفراد الطاقم، هبطت بسلام في دنفر، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.

وأضافت الشركة، وفقاً لموقع «سكاي نيوز»، أن الحادث كان «ضربة متوقعة من الحياة البرية».

وأظهرت لقطات مصوَّرة للحادث، نُشرت على الإنترنت، ركاباً قلقين على متن طائرة «يونايتد إيرلاينز»، الرحلة 2325، وهم يصرخون: «حريق».

وفي مقابلة مع برنامج «غود مورنينغ أميركا»، قال أحد الركاب؛ ويُدعى سكوت وولف: «كان هناك دويٌّ مرتفع واهتزاز كبير في الطائرة. استمررنا في الصعود. وكل بضع لحظات، كان يُسمع دويٌّ قادم من المحرك، ثم ظهرت كرة نارية عملاقة خلفه، وانتاب الجميع في الطائرة الذعر».

ووفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز»، وثَّق تسجيل صوتي طاقم الطائرة وهو يطلب فحص الطائرة بحثاً عن حريق في المحرك، وقيل له إن الأمر يتعلق بأرنب يبدو أنه امتصه أحد المحركات.

وقال الطيار: «أرنب دخل (المحرك الثاني)».

بعد الهبوط الاضطراري، واصل الركاب، في وقت لاحق، إلى إدمونتون على متن طائرة جديدة.

أكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أن طاقم الطائرة أبلغ عن «اصطدامها بحيوان أثناء الإقلاع». وأضاف متحدث باسم الإدارة: «سنحقق في الأمر».

ولا يُعدّ اصطدام الحيوانات، وخاصة الطيور، بالطائرات أمراً غريباً، حيث جرى الإبلاغ عما يقرب من 20 ألف اصطدام في عام 2023، وفقاً لتقرير إدارة الطيران الفيدرالية.

وفي أكثر الحالات تطرفاً على مر السنين، أدت الاصطدامات مع الحياة البرية إلى مقتل 76 شخصاً، وتدمير 126 طائرة، بين عاميْ 1988 و2023 في الولايات المتحدة.