من أجل البكاء بحرّية... علماء يطوّرون غدداً منتِجة للدموع

الغدد المسيلة للدموع مهمة جداً للإنسان (أ.ف.ب)
الغدد المسيلة للدموع مهمة جداً للإنسان (أ.ف.ب)
TT

من أجل البكاء بحرّية... علماء يطوّرون غدداً منتِجة للدموع

الغدد المسيلة للدموع مهمة جداً للإنسان (أ.ف.ب)
الغدد المسيلة للدموع مهمة جداً للإنسان (أ.ف.ب)

نجح علماء هولنديون في تطوير غدد منتِجة للدموع لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات معينة بالعين تمنعهم من إفراز الدموع والبكاء بحرّية.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد طوّر العلماء الغدد داخل مختبر في معهد «هوبرخت» لعلم الأحياء التطوري وأبحاث الخلايا الجذعية، وذلك باستخدام قطعة صغيرة من أنسجة العين مليئة بالخلايا الجذعية وحقنها ببروتينات تسمى «عوامل النمو» لتحفيز نمو الخلايا. وبعد نحو أسبوع، قام العلماء بتقسيم هذه القطعة إلى قطع صغيرة وحقن كل منها بمزيد من عوامل النمو لإنشاء عدة غدد صغيرة. ولاحظ الباحثون أن كل غدة منها أصبحت قادرة على إفراز الدموع تماماً مثل الغدد الدمعية الموجودة بالعين البشرية.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور هانز كليفرز: «الغدد المسيلة للدموع مهمة جداً للإنسان، فهي تُنتج طبقة رقيقة من السائل الذي يغلّف القرنية، وسطح العين، ويحميها من المهيجات والالتهابات، ويزودها بالمغذيات». وأضاف: «هناك عدة أشخاص يعانون من مشكلات بأعينهم تجعلهم غير قادرين على إفراز الدموع، ومن ثم فنحن نأمل أن يؤدي نموذجنا إلى مساعدة أولئك الأشخاص على البكاء بحرية عن طريق زرع هذه الغدد التي طوّرناها في أعين أولئك المرضى».
وأشار كليفرز إلى أن نموذجهم يمكن أيضاً أن يفيد الباحثين على مستوى العالم في تطوير أدوية جديدة للمرضى الذين لا يُنتجون ما يكفي من الدموع، كما أنه قد يساعد في دراسة كيفية تشكل سرطانات الغدة الدمعية وطرق علاجها.


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.