كشفت إسرائيل اليوم (الأربعاء) عن النسخة الجديدة من درعها المضاد للصواريخ «القبة الحديدية» الذي تنشره على الحدود مع الأراضي الفلسطينية في غزة ولبنان وسوريا والذي بات قادرا على اعتراض صواريخ وطائرات دون طيار بشكل «متزامن».
ونظام «القبة الحديدية» الذي وضع قيد الخدمة منذ حوالى عشر سنوات، هو جزء من الوسائل التي تتيح لإسرائيل الاحتفاظ بتفوق عسكري على جيرانها.
وإذا كان هذا النظام المضاد للصواريخ الذي بيع خصوصا للجيش الأميركي لا يمكنه منع البالونات الحارقة وغيرها من المقذوفات التي يتم إطلاقها على ارتفاع منخفض جدا، فإنه بات قادرا على التصدي لصواريخ وطائرات دون طيار في الوقت نفسه، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في بيان أنه «جرى اختبار القبة الحديدية لمجموعة متنوعة من السيناريوهات المعقدة (...) وتم اعتراض طائرات دون طيار ودفعة صواريخ بشكل متزامن». وأضاف «سيتم تسليم هذه النسخة الجديدة من نظام القبة الحديدية إلى القوات المسلحة والبحرية لغايات عملانية» بهدف «تعزيز» القدرات المضادة للصواريخ لدى الدولة العبرية.
يشار إلى أن إسرائيل لا تعترض فقط الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة لكن شهدت في السنوات الماضية طائرات دون طيار من سوريا ولبنان تحاول دخول مجالها الجوي. كما تم إسقاط طائرات إسرائيلية دون طيار أو العثور عليها في لبنان المجاور.
في وقت سابق هذا الأسبوع، قدمت إسرائيل «اللدغة الحديدية» وهي قذيفة هاون جديدة موجهة بالليزر مصممة خصيصا لضرب أهداف في مناطق حضرية مع تقليل الأضرار الجانبية.
نسخة إسرائيلية جديدة من «القبة الحديدية» تعترض صواريخ وطائرات دون طيار في الوقت نفسه
نسخة إسرائيلية جديدة من «القبة الحديدية» تعترض صواريخ وطائرات دون طيار في الوقت نفسه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة