أثينا تستعد لإصلاحات اقتصادية وحلول مع «الأوروبي»

تصويت لمنح الثقة لحكومة تسيبراس اليوم

أثينا تستعد لإصلاحات اقتصادية وحلول مع «الأوروبي»
TT

أثينا تستعد لإصلاحات اقتصادية وحلول مع «الأوروبي»

أثينا تستعد لإصلاحات اقتصادية وحلول مع «الأوروبي»

تضع الحكومة اليونانية الجديدة، اليوم (الثلاثاء)، اللمسات الاخيرة على خطة اصلاحات مثيرة للجدل، وتأمل في ان تنال موافقة الجهات الدائنة الاوروبية خلال محادثات حاسمة تجري هذا الاسبوع لكي توقف العمل بخطة الإنقاذ الضخمة.
وتنطلق المحادثات باجتماع طارئ لوزراء مالية منطقة اليورو غدا، حيث ستعرض أثينا اقتراحاتها الجديدة، على أمل التوصل الى اتفاق حول الاصلاحات ينهي سياسة التقشف ويبدأ العمل به اعتبارا من 1 سبتمبر (ايلول).
ثم يلتقي رئيس الحكومة اليونانية الجديدة اليكسيس تسيبراس الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انخل غوريا يوم غد في اثينا، لبحث اقتراحات الحكومة قبل قمة الاتحاد الاوروبي المرتقبة في بروكسل الخميس.
ومساء اليوم يصوت البرلمان على منح الثقة لحكومة تسيبراس.
وأثار تصميم تسيبراس على تجاوز برنامج المساعدة الدولي لليونان والتزاماته شكوكا الاثنين حول فرص التوصل الى حل متفاوض عليه مع الشركاء الاوروبيين، لا سيما ألمانيا التي لا تزال مشككة الى أقصى الحدود.
وأقر وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله، بأنه غير قادر ان يفهم "كيف ستقوم الحكومة اليونانية بذلك" بعدما استمع الى الخطاب العام لسياسة تسيبراس.
وقال على هامش لقاء مع نظرائه من مجموعة العشرين في اسطنبول "اذا أرادوا مساعدتنا، فيتعين وضع خطة" بالاتفاق مع الجهات الدائنة بهدف التوصل، خصوصا الى صرف تمويلات البنك المركزي الاوروبي.
وقال تسيبراس "هناك رغبة مشتركة لحل الأزمة. انا متفائل بالتوصل الى اتفاق تسوية مع شركائنا الاوروبيين".
من جهته، قال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس في وقت متأخر أمس، انه في حال فشل المفاوضات مع منطقة اليورو، فان البلاد ستنتقل الى "الخطة البديلة" التي يمكن ان تتضمن طلب تمويل من الولايات المتحدة او روسيا او الصين.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».