نمو صناعي ياباني أعلى من المتوقع

نمو صناعي ياباني  أعلى من المتوقع
TT

نمو صناعي ياباني أعلى من المتوقع

نمو صناعي ياباني  أعلى من المتوقع

حقق الناتج الصناعي لليابان نموا بأكثر من التوقعات خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وفق بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية الصادرة أمس الثلاثاء.
وذكرت الوزارة أن الناتج الصناعي ارتفع خلال الشهر الأول من العام الحالي بنسبة 4.3 في المائة شهريا بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، في حين كانت التقديرات الأولية تشير إلى نموه بنسبة 4.2 في المائة شهريا.
في الوقت نفسه زاد حجم التسليمات خلال يناير الماضي بنسبة 3.2 في المائة شهريا، وهو ما جاء متفقا مع التقديرات الأولية.
في المقابل استقر المخزون الصناعي خلال يناير الماضي عند مستويات الشهر السابق نفسها، في حين كانت التقديرات الأولية تشير إلى تراجع المخزون بنسبة 0.2 في المائة.
وأشارت البيانات إلى تراجع الناتج الصناعي خلال شهر يناير الماضي بنسبة 5.2 في المائة سنويا، وليس بنسبة 5.2 في المائة سنويا وفقا للتقديرات الأولية.
في غضون ذلك، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع أمس، وبلغ المؤشر توبكس أعلى مستوى في 20 عاما مع اقتفاء أسهم التكنولوجيا إثر مكاسب وول ستريت وسط آمال تعاف اقتصادي قوي في الولايات المتحدة.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.65 في المائة ليسجل 1981.50 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ مايو (أيار) 1991. وكان سهم مجموعة سوفت بنك أكبر داعم للمؤشر، يليه سهم سوني الذي صعد 1.62 في المائة. وارتفع المؤشر نيكي 0.52 في المائة مسجلا 29921.09 نقطة.
وقال هيديوكي إيشاجورا من دايوا سيكيورتيز، وفق رويترز: «المعنويات في السوق قوية، يدعمها التفاؤل حيال استفادة معظم الشركات اليابانية من تعافي الاقتصاد الأميركي».
وتابع «تعززت ثقة المستثمرين بفضل تراجع عائدات السندات الأميركية. المدفوعات النقدية للأفراد في الولايات المتحدة... إقرار حزمة المساعدات الاقتصادية سبب آخر يدعم السوق».
وأغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي عند مستويين قياسيين يوم الاثنين بينما صعد المؤشر ناسداك الذي تشكل أسهم التكنولوجيا ثقلا عليه واحدا في المائة.
وتقدمت أسهم التكنولوجيا في اليابان أيضا وزاد سهم سوفت بنك 2.41 في المائة وربح سهم طوكيو إلكترون 1.5 في المائة وزاد سهم أدفانتست 3.37 في المائة.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.