قال رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، إن أهداف الذين خططوا لاغتيال والده كمال جنبلاط فشلت، موضحاً أنهم أرادوا من خلال هذا الاغتيال «اغتيال المختارة والحزب التقدمي الاشتراكي والحركة الوطنية وفشلوا ومضينا بمراحل عدة ومررنا بأخطار واستطعنا أن ننتصر».
وأحيا الحزب الذكرى الـ44 لاغتيال مؤسسه من دون لقاء مركزي في المختارة كما جرت العادة في 16 مارس (آذار)، وذلك بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد إلى جانب انتشار وباء «كورونا».
وأشار النائب المستقيل مروان حمادة، إلى أن اغتيال جنبلاط في عام 1977 «كان الاغتيال الأول الذي شكّل فاتحة اجتياح لبنان من أبشع القوى الظلامية والديكتاتورية والمذهبية في شرقنا العربي». وقال: «ندفع راهناً ثمن تجاوز تلك الأحداث، وتعاملنا مع هذا الوحش الآتي من الشرق، كما تعاملت أوروبا مع هتلر عندما تنازلت أمامه قطعة بعد قطعة، حتى انفجر البركان الكبير».
وعدّ النائب أكرم شهيّب أن اغتيال كمال جنبلاط كان هدفه «اغتيال المشروع الوطني للحركة الوطنية اللبنانية، واغتيال مشروع بناء الدولة».
وقال شهيب: «اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه خيانة أيضاً للمشروع السيادي الاستقلالي، لمشروع بناء الدولة على طريقته، بغضّ النظر عن ملاحظات البعض على مشروعه الاقتصادي أو السياسي في لبنان. النظام السوري لم يتحمل شخصاً بوزن رفيق الحريري، لا الداخلي ولا الدولي، كما لم يتحمل وزن كمال جنبلاط الأوسع».
5:33 دقيقه
جنبلاط في ذكرى والده: أهداف المخططين فشلت
https://aawsat.com/home/article/2864271/%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%81%D8%B4%D9%84%D8%AA
جنبلاط في ذكرى والده: أهداف المخططين فشلت
جنبلاط في ذكرى والده: أهداف المخططين فشلت
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة