خادم الحرمين يستقبل ولي عهد المملكة المتحدة ويستعرض معه العلاقات الثنائية

خادم الحرمين يستقبل ولي عهد المملكة المتحدة ويستعرض معه العلاقات الثنائية
TT

خادم الحرمين يستقبل ولي عهد المملكة المتحدة ويستعرض معه العلاقات الثنائية

خادم الحرمين يستقبل ولي عهد المملكة المتحدة ويستعرض معه العلاقات الثنائية

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصره بالرياض اليوم (الثلاثاء)، الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز والوفد المرافق له.
ورحب خادم الحرمين الشريفين بالأمير تشارلز ومرافقيه في المملكة، فيما عبر ولي عهد بريطانيا عن سعادته بزيارة السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين.
وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
عقب ذلك أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما للأمير تشارلز بمناسبة زيارته للمملكة.
حضر الاستقبال والمأدبة الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، و الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، و الأمير فيصل بن عبد العزيز بن فيصل، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، و الامير بندر بن عبد الله بن عبد الرحمن، و الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، و الأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، و الأمير تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، و الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، والامير نايف بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير بدر بن فهد بن سعد، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والامير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، و الامير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، و الأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، و الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، و الامير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير يزيد بن سعود بن عبد العزيز ، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، و الامير عبد العزيز بن فهد بن سعد، و الامير بدر بن عبد الله بن عبد الرحمن، و الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والامير نهار بن سعود بن عبد العزيز، و الأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير بندر بن عبد الله بن محمد، والأمير الوليد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والأمير خالد بن سعد بن خالد، والأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، و الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، و الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية، والأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية، و الأمير طلال بن بدر بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار بديوان ولي العهد، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز المستشار بديوان ولي العهد، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز المستشار بمكتب وزير الدفاع، والأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير ماجد بن عبد الله بن عبد العزيز ، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز ، والأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
 

 



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.