جنوب أفريقيا: إيقاف مدير مدرسة أجبر تلميذاً على البحث عن هاتف في البراز

الحُفَر المستخدمة كمراحيض تعد أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا (غيتي)
الحُفَر المستخدمة كمراحيض تعد أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا (غيتي)
TT
20

جنوب أفريقيا: إيقاف مدير مدرسة أجبر تلميذاً على البحث عن هاتف في البراز

الحُفَر المستخدمة كمراحيض تعد أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا (غيتي)
الحُفَر المستخدمة كمراحيض تعد أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا (غيتي)

عوقب مدير مدرسة في جنوب أفريقيا وأوقف عن عمله بعد اتهامه بإرغام تلميذ يبلغ من العمر 11 عاماً على البحث عن هاتف مفقود في مرحاض مليء بالبراز.
ويُزعم أن مدير المدرسة أنزل الطفل بحبل في الحفرة المستخدمة كمرحاض للبحث عن الهاتف، ووعده بمكافأة 200 راند (14 دولاراً) إذا وجده، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقالت جدة الصبي إنه يخشى الآن الذهاب إلى المدرسة لأن التلاميذ الآخرين سخروا منه بعد هذه الواقعة.
وقالت هيئة التعليم المحلية إنها علمت بالأمر «المُخجل». وصرّح مسؤول تعليمي كبير للصحافيين أن الحادث «لا يخلو من العار» وأنه سيزور منزل التلميذ ليعتذر له بنفسه.
ويجري الآن التحقيق مع مدير المدرسة انتظاراً لمزيد من الإجراءات.
وحسب مواقع محلية، أعطى مدير المدرسة الطفل 50 رانداً (3.5 دولار) مقابل جهوده بعد عجزه عن العثور على الهاتف.
وتعد الحُفَر المستخدمة كمراحيض أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا، حيث قُدر العام الماضي أن سُدس المدارس لا يزال يستخدمها، على الرغم من أخطارها.



«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» تطلق «إس إم إس» للحلول الإعلامية

0 seconds of 1 minute, 4 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:04
01:04
 
TT
20

«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» تطلق «إس إم إس» للحلول الإعلامية

مقر «المجموعة السعودية» في مركز الملك عبد الله المالي (الشرق الأوسط)
مقر «المجموعة السعودية» في مركز الملك عبد الله المالي (الشرق الأوسط)

أطلقت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (SRMG) «إس إم إس» (SMS) للحلول الإعلامية، والتي تتيح التواصل مع أكثر من 170 مليون مستخدم حول العالم عبر قنوات رقمية، وتلفزيونية، ومنصّات صوتية، ومطبوعات متطورة.

وقالت المجموعة، وهي أكبر مجموعة إعلامية متكاملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول) إن خدمة «إس إم إس» تقوم على البيانات الأولية، والمصمّمة خصيصاً لتقديم استراتيجيات إعلانية مبتكرة تركز على تحقيق نتائج ملموسة.

أضافت في إفصاحها: «وباستنادها إلى إرث (شركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة) العريق الممتد لأكثر من 35 عاماً من تعزيز نموّ الإيرادات، وترسيخ الشراكات الاستراتيجية، تتيح (SMS) للعلامات التجارية التواصل مع أكثر من 170 مليون مستخدم حول العالم عبر قنوات رقمية، وتلفزيونية، ومنصّات صوتية، ومطبوعات متطوّرة».

يتزامن إطلاق «SMS» مع مرحلة مهمة يشهد فيها السوق نمواً استثنائياً. حيث أفاد تقرير «IAB MENA»، شهد سوق الإنفاق على الإعلانات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة بارزة بنسبة 13.6%، متجاوزاً حاجز الستة مليارات دولار للمرة الأولى، ما يضع «SMS» بصفتها الممثل الإعلامي لأكبر محفظة إعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في موقع استراتيجي يتيح لها الاستفادة من هذا الزخم، وتوسيع حضورها في هذا القطاع الواعد، وفق الإفصاح.

هذا التحسن يعزز من مكانة المنطقة كأحد أسرع الأسواق الإعلامية نمواً، مدعوماً بزيادة قدرها 15% في استهلاك الفيديو.

تكمن أبرز العوامل المحركة لهذا النمو في التوسّع الكبير الذي يشهده وصول الإنترنت والهواتف المحمولة، إلى جانب تنامي الفئة السكانية الشابّة، فضلا عن التفاعل الواسع على منصّات التواصل الاجتماعي، وازدهار قطاع التجارة الإلكترونية، وزيادة استهلاك محتوى الفيديو. وتجدر الإشارة إلى أن السعودية والإمارات ومنطقة الخليج، تقف في طليعة هذه الحركة المتسارعة.

وأشارت المجموعة إلى أنه بصفتها الممثل الحصري للمبيعات الإعلامية لمحفظة «SRMG» الواسعة، تستفيد «SMS» من مكانة المجموعة كأكبر قوة إعلامية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وعن إطلاق «SMS»، قالت جمانا راشد الراشد، الرئيسة التنفيذية لـ«SRMG»: «يُمثل إطلاق (SRMG) للحلول الإعلامية (SMS) نقطة تحول جوهرية في مسيرة (SRMG) وقطاع الإعلام ككل. لا سيما وأننا نبني على إرث عريق رسّخته (الخليجية) عبر أكثر من ثلاثة عقود»، مشيرة إلى أن «SMS» ستعمل على تطوير هذا الإرث، ليتماشى بشكل أفضل مع احتياجات الجمهور الرقمي.

جمانا الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (الشرق الأوسط)
جمانا الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (الشرق الأوسط)

 

وأضافت الراشد: «في عصر تعيد فيه البيانات صياغة أساليب تواصل العلامات التجارية مع جمهورها، توفّر (SMS) للمعلنين الأدوات اللازمة للتكيف بفاعلية مع مشهد عالمي متغير، واستراتيجيتنا تعتمد على مزيج فعّال بين الانتشار الواسع الذي تحظى به (SRMG) وإمكانياتنا الدقيقة القائمة على البيانات، مما سيجعل من (SMS) قوة محورية تتجاوز النموذج التقليدي للتسويق».

من جانبه، قال زياد موسى، المدير التنفيذي في «SMS»: «تُحدث (SMS) نقلة نوعية في قطاع الإعلانات من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصنيف الجمهور، وتقديم تحليلات دقيقة لحظة بلحظة، والاستفادة من البيانات الأولية»، مؤكداً أن «دمج المنصّات الرقمية والصوتية والتلفزيونية والمطبوعة ومنصّات الفعاليات، سيمكّن العلامات التجارية من تنفيذ حملات تسويقية متكاملة تحقق تأثيراً قوياً ونتائج ملموسة».

كما لفت موسى إلى أن «(SMS) ترسّخ معايير جديدة للإعلانات الموجّهة والمرتكزة على تحقيق نتائج ملموسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال أساليب السرد الإبداعي والحلول الترويجية المبتكرة».

وستتولى «SMS» تمثيل علامات تجارية مرموقة، مثل: «الشرق الأوسط» و«الشرق للأخبار» و«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» و«الاقتصادية» و«أخبار 24» و«عرب نيوز» و«هي» و«سيدتي» و«بيلبورد عربية» و«مانجا العربية» و«ثمانية»؛ ما يُتيح للمعلنين الوصول إلى مزيج متنوع ومتكامل من القنوات، والمنصّات الرقمية، والتلفزيونية، والصوتية، والمطبوعة، بالإضافة إلى نماذج إعلانية مبتكرة، وأسلوب سردي مؤثر، ومحتوى متخصّص، وتجارب مبتكرة، من أبرزها «جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» و«هي هَبْ».

ومن خلال توظيف البيانات الحصرية، والذكاء الاصطناعي، وأحدث تقنيات تحليل الجمهور، وتجزئته، والاستثمار في حلول تقنيات الإعلانات المتقدمة، تقدم «إس إم إس» حملات تسويقية مخصصة ترتكز على تحقيق النتائج الملموسة، مما يسهم في تعزيز النموّ، والابتكار، والربحية. كما تعمل التحليلات المتقدمة والاستراتيجيات الإعلانية متعددة القنوات على تعزيز قدرة ودقة الاستهداف، ما يتيح للعلامات التجارية الوصول إلى الجمهور الأنسب بكفاءة، وعلى نطاق واسع.