جنوب أفريقيا: إيقاف مدير مدرسة أجبر تلميذاً على البحث عن هاتف في البرازhttps://aawsat.com/home/article/2863961/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A3%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B0%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2
جنوب أفريقيا: إيقاف مدير مدرسة أجبر تلميذاً على البحث عن هاتف في البراز
الحُفَر المستخدمة كمراحيض تعد أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا (غيتي)
جوهانسبورغ:«الشرق الأوسط»
TT
جوهانسبورغ:«الشرق الأوسط»
TT
جنوب أفريقيا: إيقاف مدير مدرسة أجبر تلميذاً على البحث عن هاتف في البراز
الحُفَر المستخدمة كمراحيض تعد أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا (غيتي)
عوقب مدير مدرسة في جنوب أفريقيا وأوقف عن عمله بعد اتهامه بإرغام تلميذ يبلغ من العمر 11 عاماً على البحث عن هاتف مفقود في مرحاض مليء بالبراز. ويُزعم أن مدير المدرسة أنزل الطفل بحبل في الحفرة المستخدمة كمرحاض للبحث عن الهاتف، ووعده بمكافأة 200 راند (14 دولاراً) إذا وجده، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وقالت جدة الصبي إنه يخشى الآن الذهاب إلى المدرسة لأن التلاميذ الآخرين سخروا منه بعد هذه الواقعة. وقالت هيئة التعليم المحلية إنها علمت بالأمر «المُخجل». وصرّح مسؤول تعليمي كبير للصحافيين أن الحادث «لا يخلو من العار» وأنه سيزور منزل التلميذ ليعتذر له بنفسه. ويجري الآن التحقيق مع مدير المدرسة انتظاراً لمزيد من الإجراءات. وحسب مواقع محلية، أعطى مدير المدرسة الطفل 50 رانداً (3.5 دولار) مقابل جهوده بعد عجزه عن العثور على الهاتف. وتعد الحُفَر المستخدمة كمراحيض أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا، حيث قُدر العام الماضي أن سُدس المدارس لا يزال يستخدمها، على الرغم من أخطارها.
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.
يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.
ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.
وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».
وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.
ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.
ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.