كيت ميدلتون تشعر بـ«الألم» بعد مزاعم ميغان حول حادثة أبكتها

كيت ميدلتون تظهر إلى جانب ميغان ماركل والأمير هاري (أ.ب)
كيت ميدلتون تظهر إلى جانب ميغان ماركل والأمير هاري (أ.ب)
TT

كيت ميدلتون تشعر بـ«الألم» بعد مزاعم ميغان حول حادثة أبكتها

كيت ميدلتون تظهر إلى جانب ميغان ماركل والأمير هاري (أ.ب)
كيت ميدلتون تظهر إلى جانب ميغان ماركل والأمير هاري (أ.ب)

رأت كيت ميدلتون دوقة كامبردج وزوجة الأمير البريطاني ويليام، أن إعادة طرح المزاعم التي تتحدث عن جعل ميغان ماركل تبكي قبل حفل زفافها من الأمير البريطاني هاري بسبب خلاف حول فساتين، يعتبر «أمراً مؤلماً» لها، كما زعمت خبيرة ملكية، حيث عادت هذه الحادثة إلى السطح مجدداً ضمن مقابلة هاري وزوجته مع الإعلامية أوبرا وينفري.
وأكدت كاتي نيكول: «لم نسمع أبداً» عن مشاجرة بين دوقة كمبردج (38 عاماً) مع أي شخص؛ لأنها «حريصة جداً في كيفية تعاملها مع الآخرين»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
في السابق، كان يُعتقد أن ميغان هي التي جعلت كيت تبكي خلال خلاف حول فساتين وصيفات الشرف.
وخلال المقابلة، قالت ميغان «كانت كيت مستاءة من شيء ما، لكنها اعتذرت. وأحضرت لي الزهور».
وقالت نيكول «لم ترغب كيت أبداً في الكشف عن تفاصيل حول الخلاف مع ميغان أمام الصحافة؛ لذلك من الصعب جداً تداول هذه القصة». وأشارت إلى أن هناك «روايات مختلفة» من القصة، وادعت أن الأمير هاري وميغان يعرفان أن كيت «ليست في وضع يسمح لها بالرد».
وأضافت الخبيرة الملكية «هناك إصدارات مختلفة من قصة ميغان، وليس فقط تلك التي ناقشتها مع وينفري». وتابعت «تشعر كيت أنه تم حل المشكلة السابقة بالكامل؛ لذا فإن طرح القصة مجدداً كان أمراً مؤلماً. كيت ليست في وضع يمكنها من الرد وميغان وهاري يعرفان ذلك».
ومضت الخبيرة الملكية في الادعاء بأن كيت شعرت بالحزن وخيبة الأمل والأذى في أعقاب مقابلة ميغان والأمير هاري مع وينفري.
وأشارت نيكول إلى أن الأيام القليلة الماضية كانت «صعبة للغاية» على دوقة كمبردج التي قامت مع زوجها الأمير ويليام في زيارة مدرسة بشرق لندن يوم الخميس، ضمن أول ظهور لهما بعد مقابلة هاري وميغان. وأضافت «لاحظ الناس أنها بدت مكتئبة وخاضعة للهجوم. وخلف الأبواب المغلقة شعرت بالحزن وخيبة الأمل والأذى». وتابعت أن الأمير وليام وكيت «يشعران بالإحباط» بعد أن رحبا بشدة بالزوجين. وأضافت «من الواضح أنهما يحبان هاري وميغان، لكن هذه المقابلة كانت مزعجة».


مقالات ذات صلة

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
TT

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)

وجدت دراسة جديدة، أجراها فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية، أن الأجزاء الأكثر تطوراً وتقدماً في الدماغ البشري الداعمة للتفاعلات الاجتماعية -تسمى بالشبكة المعرفية الاجتماعية- متصلة بجزء قديم من الدماغ يسمى اللوزة، وهي على اتصال باستمرار مع تلك الشبكة.

يشار إلى اللوزة تُعرف أيضاً باسم «دماغ السحلية»، ومن الأمثلة الكلاسيكية لنشاطها الاستجابة الفسيولوجية والعاطفية لشخص يرى أفعى؛ حيث يصاب بالذعر، ويشعر بتسارع ضربات القلب، وتعرّق راحة اليد.

لكن الباحثين قالوا إن اللوزة تفعل أشياء أخرى أكثر تأثيراً في حياتنا.

ومن ذلك ما نمر به أحياناً عند لقاء بعض الأصدقاء، فبعد لحظات من مغادرة لقاء مع الأصدقاء، يمتلئ دماغك فجأة بأفكار تتداخل معاً حول ما كان يُفكر فيه الآخرون عنك: «هل يعتقدون أنني تحدثت كثيراً؟»، «هل أزعجتهم نكاتي؟»، «هل كانوا يقضون وقتاً ممتعاً من غيري؟»، إنها مشاعر القلق والمخاوف نفسها، ولكن في إطار اجتماعي.

وهو ما علّق عليه رودريغو براغا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية فاينبرغ للطب، جامعة نورث وسترن، قائلاً: «نقضي كثيراً من الوقت في التساؤل، ما الذي يشعر به هذا الشخص، أو يفكر فيه؟ هل قلت شيئاً أزعجه؟».

وأوضح في بيان صحافي صادر الجمعة: «أن الأجزاء التي تسمح لنا بالقيام بذلك توجد في مناطق الدماغ البشري، التي توسعت مؤخراً عبر مسيرة تطورنا البشري. في الأساس، أنت تضع نفسك في عقل شخص آخر، وتستنتج ما يفكر فيه، في حين لا يمكنك معرفة ذلك حقّاً».

ووفق نتائج الدراسة الجديدة، التي نُشرت الجمعة في مجلة «ساينس أدفانسز»، فإن اللوزة الدماغية، بداخلها جزء محدد يُسمى النواة الوسطى، وهو مهم جدّاً للسلوكيات الاجتماعية.

كانت هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن النواة الوسطى للوزة الدماغية متصلة بمناطق الشبكة المعرفية الاجتماعية التي تشارك في التفكير في الآخرين.

لم يكن هذا ممكناً إلا بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وهي تقنية تصوير دماغ غير جراحية، تقيس نشاط الدماغ من خلال اكتشاف التغيرات في مستويات الأكسجين في الدم.

وقد مكّنت هذه المسوحات عالية الدقة العلماء من رؤية تفاصيل الشبكة المعرفية الاجتماعية التي لم يتم اكتشافها مطلقاً في مسوحات الدماغ ذات الدقة المنخفضة.

ويساعد هذا الارتباط باللوزة الدماغية في تشكيل وظيفة الشبكة المعرفية الاجتماعية من خلال منحها إمكانية الوصول إلى دور اللوزة الدماغية في معالجة مشاعرنا ومخاوفنا عاطفياً.

قالت دونيسا إدموندز، مرشح الدكتوراه في علم الأعصاب بمختبر «براغا» في نورث وسترن: «من أكثر الأشياء إثارة هو أننا تمكنا من تحديد مناطق الشبكة التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل».

وأضافت أن «القلق والاكتئاب ينطويان على فرط نشاط اللوزة الدماغية، الذي يمكن أن يسهم في الاستجابات العاطفية المفرطة وضعف التنظيم العاطفي».

وأوضحت: «من خلال معرفتنا بأن اللوزة الدماغية متصلة بمناطق أخرى من الدماغ، ربما بعضها أقرب إلى الجمجمة، ما يسهل معه استهدافها، يمكن لتقنيات التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة استهداف اللوزة الدماغية، ومن ثم الحد من هذا النشاط وإحداث تأثير إيجابي فيما يتعلق بالاستجابات المفرطة لمشاعر الخوف والقلق».