هيئة إنقاذ الطفولة: متشددون في موزمبيق يذبحون أطفالاً أحدهم بعمر 11 عاماً

أم تحمل طفلها في مخيم للنازحين شمال موزمبيق (رويترز)
أم تحمل طفلها في مخيم للنازحين شمال موزمبيق (رويترز)
TT

هيئة إنقاذ الطفولة: متشددون في موزمبيق يذبحون أطفالاً أحدهم بعمر 11 عاماً

أم تحمل طفلها في مخيم للنازحين شمال موزمبيق (رويترز)
أم تحمل طفلها في مخيم للنازحين شمال موزمبيق (رويترز)

قالت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرها بريطانيا اليوم (الثلاثاء)، إن أطفالاً أحدهم بعمر 11 عاماً قُطعت رؤوسهم في موزمبيق في إطار تمرد إسلاموي راح ضحيته الآلاف وأجبر أعداداً أكبر على ترك منازلهم.
وأضافت الهيئة أنها تحدثت إلى عائلات نازحة روت «مشاهد مروعة» للقتل، بما في ذلك أمهات قُتل أبناؤهن الصغار. في إحدى الحالات، اختبأت امرأة مع أطفالها الثلاثة الآخرين بينما قُتل ابنها البالغ من العمر 12 عاماً في مكان قريب.
ونُقل عن المرأة التي قالت الهيئة إن اسمها إلسا وتبلغ من العمر 28 عاماً قولها: «حاولنا الفرار إلى الغابة، لكنهم أخذوا ابني البكر وقطعوا رأسه... لم نتمكن من فعل أي شيء لأننا كنا سنُقتل أيضاً».
وقالت أم أخرى تدعى أميليا وتبلغ من العمر 29 عاماً إن ابنها كان يبلغ من العمر 11 عاماً فحسب عندما قتله مسلحون.
وأصبح إقليم كابو ديلجادو في أقصى شمال البلاد موطناً لتمرد متصاعد مرتبط بتنظيم «داعش» منذ عام 2017، وتفاقم الوضع بشكل كبير خلال العام الأخير.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.