مقتل 12 شخصا في معارك وإطلاق نار بأوكرانيا

مقتل 12 شخصا في معارك وإطلاق نار بأوكرانيا
TT

مقتل 12 شخصا في معارك وإطلاق نار بأوكرانيا

مقتل 12 شخصا في معارك وإطلاق نار بأوكرانيا

قتل سبعة جنود أوكرانيين على الأقل وخمسة مدنيين، في معارك في الساعات الـ24 الماضية شرق اوكرانيا، كما أعلنت السلطات الاوكرانية والمتمردون، اليوم (الثلاثاء).
وقال الناطق باسم هيئة اركان القوات المسلحة الاوكرانية فلاديسلاف سيليزنيف خلال مؤتمر صحافي، ان "سبعة جنود قتلوا وأصيب 23 في معارك واطلاق نار على مواقع" تابعة للجيش.
وفي موازاة ذلك، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب سبعة في الساعات الـ24 الماضية، بقصف مدفعي على ديبالتسيفي، المدينة الخاضعة لسيطرة الجيش الاوكراني والمهددة بأن يطوقها المتمردون، كما أعلنت الشرطة الاوكرانية في كييف.
وفي دونيتسك، معقل المتمردين، قتل مدنيان بحسب حصيلة أوردتها رئاسة البلدية. واطلقت نيران مدفعية وصواريخ غراد من مواقع متمردين ليلا وصباحا، كما قال مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي أعمال العنف في شرق البلاد، فيما يتفاوض الروس والاوكرانيون والفرنسيون والألمان على خطة سلام لإنهاء نزاع مستمر منذ عشرة اشهر وأوقع أكثر من 5400 قتيل.
ونجاح هذه المفاوضات يمكن ان يمهد الطريق أمام انعقاد قمة الاربعاء في مينسك بين رؤساء فرنسا وروسيا وأوكرانيا والمستشارة الالمانية انجيلا ميرغل.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.