مقتل 12 شخصا في معارك وإطلاق نار بأوكرانيا

مقتل 12 شخصا في معارك وإطلاق نار بأوكرانيا
TT

مقتل 12 شخصا في معارك وإطلاق نار بأوكرانيا

مقتل 12 شخصا في معارك وإطلاق نار بأوكرانيا

قتل سبعة جنود أوكرانيين على الأقل وخمسة مدنيين، في معارك في الساعات الـ24 الماضية شرق اوكرانيا، كما أعلنت السلطات الاوكرانية والمتمردون، اليوم (الثلاثاء).
وقال الناطق باسم هيئة اركان القوات المسلحة الاوكرانية فلاديسلاف سيليزنيف خلال مؤتمر صحافي، ان "سبعة جنود قتلوا وأصيب 23 في معارك واطلاق نار على مواقع" تابعة للجيش.
وفي موازاة ذلك، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب سبعة في الساعات الـ24 الماضية، بقصف مدفعي على ديبالتسيفي، المدينة الخاضعة لسيطرة الجيش الاوكراني والمهددة بأن يطوقها المتمردون، كما أعلنت الشرطة الاوكرانية في كييف.
وفي دونيتسك، معقل المتمردين، قتل مدنيان بحسب حصيلة أوردتها رئاسة البلدية. واطلقت نيران مدفعية وصواريخ غراد من مواقع متمردين ليلا وصباحا، كما قال مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي أعمال العنف في شرق البلاد، فيما يتفاوض الروس والاوكرانيون والفرنسيون والألمان على خطة سلام لإنهاء نزاع مستمر منذ عشرة اشهر وأوقع أكثر من 5400 قتيل.
ونجاح هذه المفاوضات يمكن ان يمهد الطريق أمام انعقاد قمة الاربعاء في مينسك بين رؤساء فرنسا وروسيا وأوكرانيا والمستشارة الالمانية انجيلا ميرغل.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».